بغداد (زمان التركية)ـــ تمركزت قوات كبيرة من الجيش العراقي في قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانطلاق عملية عسكرية فيه مشابه لـ “غصن الزيتون” التي انتهت بالسيطرة على عفرين.
كشف عن ذلك مدير ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، خوديدا جوكي.
وأكد “جوكي” في تصريحات أن “قوة كبيرة من الجيش العراقي وصلت الآن إلى قضاء سنجار، وهي تتمركز مع وحدات حماية سنجار في المواقع التي كان يوجد فيها حزب العمال الكردستاني والتي تمتد حتى الحدود العراقية السورية”.
وأوضح بحسب موقع شبكة (رووداو) الكردية أنه “لا يوجد حتى الآن أي تحرك عسكري تركي في سنجار”.
مؤكدا على أن جميع مقاتلي حزب العمال الكوردستاني انسحبوا من سنجار.
وأضاف مدير ناحية سنوني إنه “مع إعلان حزب العمال الكردستاني انسحابه من سنجار بدأت تحركات المقاتلين للخروج، واليوم استكمل الانسحاب بشكل كامل، والمنطقة خاليةً الآن من مقاتلي الحزب ، ولا يوجد فيها سوى الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار التي يقدر عدد مقاتليها بألف مقاتل”.
من جانبه نفى الجيش العراقي عبور أي قوات أجنبية إلى المنطقة.
وكان الرئيس التركي ألمح في عدة خطابات لبدء عملية عسكرية في سنجار شمال العراق ضد عناصر حزب العمال الكردستاني. إلا أن العراق رفض رسميًا الأسبوع الماضي، تنفيذ أي عمليات عسكرية من جانب تركيا على أراضيه.
وسيطرت قوات عملية “غصن الزيتون” العسكرية على كامل منطقة عفرين الأسبوع الماضي بعد شهرين على انطلاق العملية ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنف لديها إرهابيًا.