أثينا (زمان التركية) – قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، في تصريحات موجهة إلى تركيا، إنه يتوجب على من يهددون أمن اليونان القومي أن يتذكروا الهزيمة العثمانية، على حد تعبيره.
وتصاعدت التوترات في العلاقات التركية اليونانية أكثر عقب العرض العسكري السنوي في أثينا لإحياء “ذكرى حرب استقلال اليونان”، عن الحكم العثماني منذ عام 1821.
وصرح المسؤولون اليونانيون خلال الحفل أن اليونان عازمة على حماية سيادتها ووحدة أراضيها من أي هجوم المحتمل.
وقال الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس أنهم شعب ديمقراطي وودود وسلمي يحترم القانون الدولي والقانون الأوروبي، مشددًا على استعدادهم لحماية حدودهم وشعبهم وأسرتهم الأوروبية وسيادة الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه طمأن بانوس كامينوس الشعب اليوناني بأن الجيش اليوناني مستعد لمواجهة شتى التحديات التي تستهدف السيادة القومية ووحدة أراضي البلاد، مؤكدًا أنهم شعب سلمي يفعل أي شيء من أجل السلام غير أنهم سيهزمون كل من يحاولون تحدي سيادتهم مثلما هزم المقاتلون اليونانيون الامبراطورية العثمانية القوية في عام 1821، على حد قوله.
وأوضح كامينوس أنه يتوجب على من يعتقدون أن إمبراطوريتهم العثمانية كبيرة تذكّر ما حدث في عام 1821، مفيدا أنهم سيهزمون من يحاولون التشكيك في سيادتهم مثلما حدث في عام 1821.
وطلب كامينوس العون من الدول الحليفة لدفع تركيا إلى الإفراج عن الجنديين اليونانيين الذين ألقت الدوريات التركية القبض عليهما مطلع الشهر الجاري في منطقة ماريتسا، مشيرا إلى أن الجنديين يقبعان داخل سجن أدرنة بطريقة منافية للمبادئ الديمقراطية وللقانون الدولي.
هذا وذكر كامينوس أن هذه التصرفات ستدفع تركيا إلى العزلة، مؤكدًا أنهم ينتظرون الدعم من الدول الحلفاء وأن التصريحات وحدها لا تكفي.