أنقرة (زمان التركية) – أجاب وزير الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية التركي أحمد أشرف فاقي بابا على مذكرة استفهامية تقدم بها نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة نيغدا عمر فتحي كورير بشأن سباقات الخيل ورهاناتها.
وورد في الرد أنه في عام 2017 بلغ عدد راكبي الخيل 729 في تركيا وعدد المعتمدين منهم 505 في حين بلغ عدد الهواة 92 ، كما جائت الإشارة في الجواب إلى إقامة سباقات الخيل في 9 مدن تركية وهي أضنة وأنقرة وبورصة وديار بكر وإسطنبول وإزمير وكوجالي وشانلي أورفة وألازيغ.
وأوضح الرد أنه خلال الفترة بين عامي 2008 و2017 شهدت تركيا 47 ألف و352 سباق خيل وليس بالإمكان تحديد عدد المشاركين، حيث أفاد الرد أنه خلال عام 2017 شارك 6 آلاف و47 فرس في السباقات وطرحت 460 مليون بطاقة رهان مشيرا إلى توزيع 431 مليون ليرة على أصحاب الخيول في صورة إكراميات ونفقات تربية بجانب توزيع 2.5 مليار ليرة على المراهنيين.
وذكر كورير أن الاهتمام بألعاب الحظ والقمار في تركيا ينعكس على سباقات الخيل مفيدًا أن من يعانون من مشاكل اقتصادية وبطالة يعلقون آمالهم على ألعاب الحظ والقمار مثل سباقات الخيل.
وأشار كورير إلى الضريبة التي تحصلها الدولة من ألعاب الحظ والقمار هذه، مؤكدًا أن الدولة هي الرابحة من ألعاب الحظ والقمار نظرا لجمعها ضرائب من الفئات محدودة الدخل بطريقة غير مباشرة.
هذا وشدد كورير على أن سباقات الخيل وألعاب الحظ والقمار تجاوزت كونها مجرد عملية لتجربة الحظ مشيرًا إلى أن أعداد بطاقات الرهان وحجم النقود المراهن بها يعكس تغيير أبعاد الأمر.
يشار إلى أن هناك فتوي من رئاسة هيئة الشؤون الدينية، تحرم كل أنواع ألعاب الحظ، كما أكدت أن استفادة بعض الهيئات والمؤسسات الخيرية من أرباح ألعاب المقامرة لا تضيف لها شرعية ولا تجعله حلالا، مشيرة إلى ضرورة توزيع تلك الأرباح على المؤسسات الخيرية والفقراء، دون أن ينتظر صاحبها أي ثواب منها.