أنقرة (زمان التركية) –ذكرت صحيفة يني شفق المقربة للحكومة التركية أن تركيا تستعد لبدء عملية جديدة باسم درع دجلة بمنطقة سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق.
وكانت تركيا سيطرت الأسبوع الماضي على منطقة تل عفرين السورية من خلال عملية غصن الزيتون، على الرغم من اعتراض العديد من الدول في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والإدارة السورية
وألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة إلى عملية عسكرية في منطقة سنجار إذا لم تقم الحكومة المركزية في العراق بما يجب في ملف تهديدات عناصر حزب العمال الكردستاني للحدود التركية.
وأضافت الصحيفة أن شن عملية بمنطقة سنجار أمر مؤكد في حال عدم توصل لقاءات منبج بين أنقرة وواشنطن إلى نتيجة.
وأكدت “يني شفق” أن استرداد عفرين من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية في غضون شهرين أزال كل العقبات أمام عملية درع دجلة.
وترى الصحيفة أن العملية العسكرية المرتقبة التي تهدف للتخلص من “العناصر الإرهابية” على الحدود التركية العراقية ستطوق شمال الموصل وفي مقدمتها دهوك وزاهو.
وستُؤمن العملية العسكرية معبر أوفا كوي الحدودي بين تركيا والعراق الذي سيشكل بديلا لمعبر فيشخابور في بلدة دهوك، المنفذ الوحيد على العراق، حيث ستقوم العملية بتأمين خط أوفا كوي حتى الموصل بجانب استرداد سنجار من العمال الكردستاني.
وقالت الصحيفة التركية “في حال تأخر الإدارة العراقية في اتخاذ خطوة عسكرية بشأن سنجار المجاورة للمدينة التركمانية تل أعفر فإن أنقرة ستحل الأمر بنفسها”.
وتزعم الصحيفة أن العملية العسكرية ستوجه ضربة قوية للولايات المتحدة الأمريكية التي تنقل المساعدات إلى العمال الكردستاني في سوريا عبر أربيل.
هذا وتوضح “يني شفق” أنه في حال تنفيذ العملية العسكرية ستسيطر تركيا على معبري سيميلكا وياروب على الحدود العراقية السورية على أن يرافق الجيش التركي في عملية درع دجلة قوات الحشد الوطني المحلية التي تتدرب بقاعدة بعشيقة المجاورة للموصل منذ عام 2015.