أربيل (زمان التركية)ــ قالت حكومة إقليم كردستان شمال العراق إن الأحداث التي وقعت في منطقة تل عفرين شمال غرب سوريا “محزنة”، إلا أن إعلان الحداد على سقوط المدينة بقبضة الأتراك ليس من صلاحيات مجالس المحافظات.
جاء ذلك بعد إعلان محافظتي السليمانية وحلبجة في إقليم كردستان الحداد ثلاثة أيام على سقوط عفرين في قبضة عناصر الجيش السوري الحر المدعومين من تركيا، إثر عملية “غصصن الزيتون” العسكرية التي استمرت شهرين.
وقالت حكومة إقليم كردستان في بيان “إلى جانب حزننا وتعاطفنا العميقين مع مواطني مدينة عفرين الذين يواجهون الحرب والتشرد، نعلن بأنه من الناحية القانونية والإدارية ليس من صلاحية المحافظ إعلان الحداد بل إنه من الصلاحيات الحصرية لمجلس الوزراء”.
وبجانب الحداد، ألغت السليمانية الاحتفالات بأعياد النيروز وأعقبتها بذلك حلبجة.
وتمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر من السيطرة على مركز مدينة عفرين الأحد في اليوم 58 من عملية غصن الزيتون التي انطلقت يوم 20 يناير/ كانون الثاني لاستهداف عناصر وحدات حماية الشعب الكردية الذراع المسلح لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالى الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا.
وعقب دخول قوات الجيش السوري الحر إلى مدينة عفرين شمال سوريا وإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة على المدينة تم تدمير تمثال كاوه الحداد، الذس يرمز إلى البطل الكردي الأسطوري الذي أنهى ظلماً تعرض له الأكراد على يد ملك فارسي يدعى أزديهاك.