(زمان التركية)ــ بارك المسؤول السياسي في جيش الإسلام، محمد مصطفى علوش، للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا “تحرير عفرين”، بحسب تعبيره.
وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر مساء الأحد: “نبارك للجيش الوطني السوري (الجيش الحر) تحرير عفرين بمساندة الأشقاء في تركيا وندعو pyd إلى الخروج من المناطق التي احتلها في تل رفعت و منبج وأن يبادروا بتسليمها لأهلها حقنًا للدماء”.
في حين ندد السياسي والكاتب السوري عبد الباسط سيدا بما يزعم من وقوع أعمال نهب وسرقات في عفرين بعد سيطرة القوات التركية والجيش الحر.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر مساء الأحد قال سيدا: “تحطيم تمثال كاوا الحداد في عفرين ونحن على أبواب نيروز، ونهب المحلات والبيوت، أخلاقية مكروهة بغيضة لا تؤسس لمشروع وطني بكل السوريين ولكل السوريين. عقلية الثأر والانتقام مقيتة مهما كانت مسوغاتها.”
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقطع فيديو قال إنه لعمليات نهب جرت الأحد في مدينة عفرين عقب اقتحام الجيش السوري الحر.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، روسيا بالمساهمة في سقوط مدينة عفرين في أيدي القوات التركية عبر فتح المجال الجوي. وقالت في بيان إن “الهجوم العدواني على عفرين بدأ باتفاق مع روسيا وبتواطؤ من قوى إقليمية”، متهمة روسيا بالمشاركة الفعلية في فتح المجال الجوي، لكي يقوم العدوان التركي بإبادة شعبنا بكل أنواع الأسلحة”.
كما اتهمت “قسد” تركيا بتمويل داعش، قائلة “تقوم الدولة التركية الداعشية، بتغيير ديمغرافية منطقة عفرين، وقامت وتقوم بقتل المئات من المدنيين، الذين هربوا من بطش قصفهم وسياساتهم، فاليوم يقوم أردوغان بتطهير عرقي ويقوم بإبادة شعب بالكامل”.
وتمكنت القوات التركية والفصائل السورية المسلحة من الجيش الحر المتحالفة معها من السيطرة على عفرين الأحد، فيما تعهدت الإدارة الكردية المحلية في المدينة السورية، بأن “تهاجم القوات التركية الموجودة في كل أنحاء عفرين وحلفائها كلما أتيحت لها الفرصة”.
وقالت الإدارة المحلية في عفرين إن “قواتنا ستكون كابوسًا دائمًا لتركيا”.