أنقرة (زمان التركية) – زعم نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ ضبط قوات “غصن الزيتون” أسلحة أمريكية في عفرين كانت بحوزة مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية المدعومين من واشنطن، قبل أن يغادروا المدنية أمس الأحد.
وقال بكر بوزداغ “لقد تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى الميليشيات الكردية في عفرين”.
وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي “إن الإرهابيين في عفرين لم ينسحبوا، لو كانوا قد انسحبوا لما تركوا أسلحتهم. لقد خافوا وفروا من مواقعهم. لقد سقط مشروع تشكيل دولة إرهابية”.
وزعم بوزداغ أن الذين كانوا ينتقدون دخول الجيش التركي إلى عفرين بدأوا اليوم يصفقون له، مشيرًا إلى أن الجيش التركي لن يبقى في عفرين طويلاً وسيقوم بتسليمها إلى أصحابها الأصليين.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالين في حوار مع قناة سكاي (SKY) البريطانية: “نحن نرى أن النظام السوري ليس لديه مساع للسيطرة على المنطقة. لم يحدث الأمر نفسه في درع الفرات. نريد أن نطمئن على الأهالي وأنهم في مأمن من هجمات القوات الكردية وكذلك قوات النظام السوري”.
وكانت القوات التركية والعناصر الداعمة لها أحكمت يوم أمس الأحد سيطرتها على مركز مدينة عفرين شمال غرب سوريا.
وأعلن الرئيس التركي يوم أمس أن العلم التركي يرفرف في مدينة عفرين، فيما تعهدت الإدارة الكردية المحلية لعفرين أمس، بأن “تهاجم القوات التركية الموجودة في كل أنحاء عفرين وحلفائها كلما أتيحت لها الفرصة”.
وقالت الإدارة المحلية لمدينة عفرين إن “قواتنا ستكون كابوسًا دائمًا لتركيا”.
وفي السياق، انفجرت قنبلة في مبنى بمدينة عفرين شمال غرب سوريا، ليل أمس الأحد، ما أسفر بحسب وكالة (الأناضول) عن مقتل سبعة مدنيين وأربعة من مقاتلي “الجيش السوري الحر”.