عفرين (زمان التركية)ــ توفي قائد مشاة عملية “غصن الزيتون” العسكرية، الأحد، تزامنا مع سيطرة قواته على عفرين شمال سوريا. حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وكان القائئد العسكري التركي قد أصيب بجروح خطيرة منتصف مارس/ اذار الجاري خلال اشتباكات مع المسلحين الأكراد.
وقالت قناة (خبر ترك) التركية، إن “قائد المشاة مدحت دونجي، كان قد جرح في المعارك في 15 مارس/ أذار، وتم نقله إلى أحد مستشفيات تركيا متأثرا بجروحه، إلا أنه فارق الحياة اليوم”.
سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية على كامل مدينة عفرين، في إطار حملة عسكرية مستمرة منذ نحو شهرين ضد المقاتلين الأكراد، وفق ما أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس.
وانتشر في المدينة مقاتلون من الفصائل الموالية لأنقرة رفقة جنود أتراك، حيث قاموا بتمشيط الشوارع، ووقفت دبابتان للقوات التركية أمام مبنى رسمي، فيما أطلق مقاتلون النار في الهواء ابتهاجا.
وبدأت تركيا وفصائل سورية موالية في 20 يناير حملة عسكرية ضد منطقة عفرين، وقالت أنقرة إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها “إرهابية”.
وانتشر فيديو لأحد الجنود الأتراك يرفع علم تركيا على مبنى المجلس الإداري في عفرين شمال سوريا، وقال هذا النصر هدية لشهداء “جناق قلعة” بالذكرى 103 لعلمية “جناق قلعة” العسكرية.
وعقب دخول قوات الجيش السوري الحر المدعومين من تركيا إلى مدينة عفرين شمال سوريا اليوم وإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة على المدينة تم تدمير تمثال كاوه الحداد. وتسببت صور التمثال المحطم المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي في موجة كبيرة من الاعتراضات.
و كاوه الحداد بطل كردي أسطوري أنهى ظلماً تعرض له الأكراد على يد ملك فارسي يدعى أزديهاك.
وصف مركز عفرين الإعلامي عملية تدمير التمثال وسط عفرين بأنه “انتهاك للتاريخ والثقافية الكردية”.
وأدت العمليات العسكرية التركية وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى نزوح أكثر من 200 ألف مدنيا من عفرين منذ الأربعاء الماضي.