انقرة (الزمان التركية)ــ اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ أن سيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر صباح اليوم على مدينة عفرين شمال سوريا، مجرد بداية.
ووجه بوزداغ “الشكر إلى كل من الرئيس أردوغان ورئيس الأركان التركي وقادة الجيش الذين قادوا معركة عفرين وجنود الأتراك لتحقيقهم هذا النصر العظيم”.
وأوضح بوزداغ في تغريدة عبر تويتر، قائلا: “في البداية سيتم تطهير عفرين من الأفخاخ والقنابل والأسلحة، بعد ذلك ستتم السيطرة على باقي المناطق التابعة لعفرين. حتى يكتمل تطهير المنطقة من الإرهابيين”.
وقال بوزداغ إن وتيرة أعمال إعادة الحياة لما كانت عليه في المناطق التي تم السيطرة عليها سارت سريعا بشكل كبير، مؤكدًا أنه ستتم إعادة الاستقرار والسلام والأمن والهدوء للمنطقة.
وأضاف بوزداغ: “اليوم هو الذكرى 103 لمعركة جاناق قلعة. إن أصحاب الروح والإيمان الذين حققوا النصر قبل 103 عامًا، طهّرو عفرين اليوم من الإرهاب. وحققوا النصر على التنظيمات الإرهابية وقوات الظلام الداعمة لهم. وكتبوا أسطورة جديدة”.
وأكد بوزداغ أن ظلم وقمع التنظيمات الإرهابية المفروض على أهالي عفرين قد انتهى، قائلًا: “انتهى الإرهاب والإرهابيون في عفرين. وكذلك انتهى الظلم والقمع المفروض من قبل الإرهابيين على أهالي عفرين. ومن الآن سيعيش أهالي عفرين في أمن وسلام واستقرار. وقضينا على مخططات تأسيس الدولة للإرهابيين. ومن خلال السيطرة على عفرين، خابت وخسرت آمال التنظيمات الإرهابية من أمثال داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، وكذلك خسر محبوهم وداعموهم وخسر من كانوا يسعون لإقامة مشروع جديد في المنطقة من خلال التنظيمات الإرهابية”.
وعقب دخول قوات الجيش السوري الحر إلى مدينة عفرين شمال سوريا اليوم وإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة على المدينة تم تدمير تمثال كاوه الحداد. وتسببت صور التمثال المحطم المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي في موجة كبيرة من الاعتراضات.
و كاوه الحداد بطل كردي أسطوري أنهى ظلماً تعرض له الأكراد على يد ملك فارسي يدعى أزديهاك.