إسطنبول (زمان التركية)ــ قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية برات ألبيراق إنه من المحزن أن تكون قطر من بين الدول المنقبة عن البترول في سواحل قبرص بالرغم من الاعتراضات التركية.
وأضاف برات ألبيراق وهو صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “إن تركيا هي الداعم المهم والوحيد لقطر في المنطقة في الوقت الحالي، بعد الأزمة الدبلوماسية التي وصلت بينها وبين جيرانها إلى تهديدات بالحرب. ولكن أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول في السواحل التابعة لجزيرة قبرص يضع تركيا في مواجهة مع قبرص اليونانية. فقبرص اليونانية تزعم أن لها الحق في البحث والتنقيب على الغاز الطبيعي والبترول في سواحل جزيرة قبرص التركية”.
جاء ذلك في كلمة برات ألبيراق خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية في منطقة شيشلي بإسطنبول، وقال: “لا يمكن تنفيذ أي مشروع في شرق البحر الأبيض المتوسط دون مشاركة تركيا ولن يكون ذلك المشروع مجديا”.
وأوضح ألبيراق أن تركيا ستحمي حقوقها النابعة من القوانين الدولية، وخاطب الشركات الدولية قائلًا: “كيف ستوصلون إنتاجكم إلى الأسواق؟ ولأي سوق وبأي أنابيب وعن طريق أي بنية تحتية؟ وإن كنتم تقولون: “عندنا عناد سياسي، وسنفعل ما نريد”، وتريدون التعرض للضرر والإفلاس، وترغبون في خسارة مستثمريكم، إذن تفضلوا… فعليكم الاختيار إما أن تكون مرحلة الكسب المتبادل مع تركيا وإما تفضلوا استمروا فيما أنتم عليه. الأمر الذي يدهشنا هو وجود قطر بين تلك الشركات. بوضوح، تفاجأت عندما سمعت ذلك. فوجود قطر ضمن مشروعات غير واقعية من الناحية الاقتصادية والسياسية لا يدهشنا فحسب، بل يُحزننا أيضا في الوقت نفسه”.