(زمان التركية)ــ دخل مندوبا الدنمارك وتركيا بمجلس الأمن في سجال عنيف بسبب عملية “غصن الزيتون” العسكرية التي تشنها تركيا في عفرين شمال سوريا، بحسب تقرير لصحيفة (الديار) اللبنانية.
وقال مندوب الدنمارك أن بلاده تعتبر تركيا دولة مجرمة ورئيسها مجرم حرب في ظل “المجازر التي يقوم بها الجيش التركي في عفرين”.
وبحسب الصحيفة رد المندوب التركي على تصريحات نظيره الدنماركي بأن كلامه مرفوض وأن بلاده سترد بقطع العلاقات مع الدنمارك، إلا أن مندوب الدنمارك لوح بطرد مليونين وثلاثمائة ألف مواطن تركي.
وقال مندوب الدنمارك إن بلاده تقدم للجالية التركية “كل الخدمات ولهم كل حقوق الانسان مثل المواطنين” مطالبًا من نظيره قبل التحدث عن قطع العلاقات “سحب مليونين وثلاثمة ألف تركي ونقول لك خذهم الى بلادك ونحن ليس لنا شرف اقامة علاقات دبلوماسية مع دولة مجرمة مثل تركيا ورئيس مجرم مثل أردوغان”.
وأدت هذه المشادة الى وقف اجتماع في مجلس الأمن حضره الطرفان بحسب (الديار).
وأدي القصف المدفعي العنيف للقوات التركية شمال شرق سوريا، إلى نزوح أكثر من 150 ألف مدني من تل عفرين منذ مساء الأربعاء حتى منتصف ليل الجمعة، حسب ما كشف المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان البرلمان الأوروبي دعا تركيا الخميس الماضي، إلى سحب قواتها من سوريا، وسط “قلق بالغ إزاء العنف المتصاعد” في عفرين ومناطق أخرى.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا: “لا تبالغوا في آمالكم، لن نغادر المنطقة حتى ننهي المهمة. البرلمان الأوروبي ليس لديه ما يقوله لتركيا وما يقوله بخصوص هذه القضية سيدخل من أذن ويخرج من الأخرى”.