أنقرة (زمان التركية) قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن قوات حماية الشعب الكردية ستنسحب من مدينة منبج، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير قائلا: “ستتولى قوات أمريكية وتركية ملف الأمن في المنطقة بعد انسحاب قوات حماية الشعب الكردية من منبج” مضيفًا، أن “البلدين سيراقبان عملية انسحاب مقاتلي الأكراد”.
وأكد جاويش أوغلو أن هذه الإجراء سيكون في منبج أولاً، قائلاً: “سيتم تطبيقه بعد ذلك على باقي المناطق. والأمر نفسه سار على الرقة وشرق الفرات والمناطق الواقعة تحت سيطرة الوحدات الحماية الشعب الكردية”.
وأضاف أوغلو أن تركيا وأمريكا ستؤمنان منبج، مشددا على أن تركيا ستنفذ عملية عسكرية فى حالة فشل تلك الخطة.
وقال وزير الخارجية التركي إن تقاصيل الخطة ستناقش في 19 من الشهر الجاري وسيتم تحديد توقيت لتنفيذ هذه الخطة مضيفُا أن هناك مازالت نقاط خلاف بين تركيا والولايات المتحدة إلا أنه يأمل في التوصل إلى الاتفاق بين الطرفين.
وأشار جاويش أوغلو إلى أنه لا يوجد طلب للحكومة السورية في الوقت الحالي تجاه ملف منبج.
وقال جاويش أوغلو: “نعرف أننا لن نستطع الحصول عليها جميعا. بعضها مفقود وبعضها تدمر. ولكننا سنحصل عليها كما قال الرئيس ترامب قبل ذلك. وسنرى ذلك عندما تبدأ مجموعة العمل التطبيق”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن الجيش التركي سيدخل إلى منبج بعد عفرين حال إصرار أمريكا على موقفه بشأن الوحدات حماية الشعب الكردية.
وتركيا تعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.