أنقرة (زمان التركية) – هرب مؤسس منظمة “جيفتليك بنك Çiftlikbank” التركي محمد أيدين إلى دولة أوروجواي بعد خداع آلاف المودعين، واتهام وزارة الجمارك والتجارة التركية إياه بالاحتيال النوعي.
وتبين أن منظمة “جيفتليك بنك” Çiftlikbank والتي تعني (بنك المزرعة) وتم تشكيلها استنادًا إلى لعبة “المزرعة السعيدة” على الإنترنت، تعهدت بتقديم عائد عالي وحصدت نصف مليار ليرة من السوق.
وكانت مؤسسة أسواق رأس المال في تركيا أوقفت إعلانات المنظمة بسبب استخدام عبارة “بنك” وفُتحت تحقيقات ضد المنظمة بدعوى الاحتيال.
وتمتنع منظمة “جيفتليك بنك” التي تضم نحو 500 ألف عضو عن ارجاع أموال المودعين منذ فترة، كما يشير تقرير مؤسسة أسواق رأس المال في تركيا إلى حصد البنك الزائف مبلغا قدره 511 مليون ليرة من 77 ألف و843 شخصًا.
وأدرك المودعون تعرضهم للاحتيال عندما عجزوا عن استرداد أموالهم التي كانوا ياملون الحصول من ورائها على عائد أكبر.
وعندما توجه عدد من عملاء البنك الزائف إلى مقر الشركة في منطقة عمرانية بمدينة إسطنبول لاسترداد أموالهم لم يجدوا فيه أحدا مما جعلهم ينظمون وقفة احتجاجية.
من جانبه أبلغ المدير العام للبنك نيازي كاراكوتش والذي يعد أيضًا أحد عملاء البنك تعرضه للخداع مثل بقية المودعين للخداع وعدم مقدرته على الوصول إلى مؤسس البنك محمد أيدين مطالبًءا عملاء البنك بتدبير شؤونهم وعمل ما يبدو لهم.
وقام ضحايا عملية الاحتيال هذه بمداهمة مزرعة المؤسسة في مدينة بورصة، بينما ذكرت صحيفة سوزجو أن مؤسس “جيفتليك بنك” محمد أيدين هرب بالفعل إلى أوروجواي.
وتشير المعلومات الواردة على موقع المؤسسة أن ودائع العملاء تشتري بها الأبقار والأغنام والدجاج لتسمينها وبيعها، ومن ثم تقديم الربح للمودعين بواقع 2.2 في المئة من أصل المبلغ في غضون عام واحد.
وتوضح المعلومات الواردة على الموقع أيضا أنه بإمكان أعضاء المنظمة شراء منتجات مثل الأجبان والسجق من المزرعة ومنافذها باستخدام حسابهم البنكي، كما بإمكانهم تحقيق المزيد من الربح بضم أصدقائهم إلى عضوية المنظمة.