طهران (زمان التركية) نفت هيئة الطيران المدني الإيرانية الادعاءات بأن برج المراقبة رفض منح الإذن لقائدة الطائرة التركية الخاصة المنكوبة للهبوط الاضطراري.
ونشرت هيئة الطيران الإيرانية بياناً صحفيًا كذّب الادعاءات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط الطائرة التركية بعد رفض سلطات المطارات الإيرانية السماح لها بالهبوط.
وأوضحت في بيانها أن قائدة الطائرة التركية أبلغت برج المراقبة بوجود عطل تقني، وأكدت ضرورة خفض الارتفاع، ومع خفض الارتفاع فقدت الطائرة سرعتها ثم اختفت من الرادارات.
يشار إلى أن الطائرة تعود لرجل أعمال تركي، وأسفر سقوطها عن مقتل 11 شخصًا بينهم ابنته.
وكانت الطائرة قد أقلعت من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، متجهة نحو إسطنبول، إلا أنها سقطت في منطقة شهركرد الجبلية الواقعة في جنوب غرب إيران.
وقائدة الطائرة من القوات الملكية، أنهت خدمتها الإلزامية ثم انتقلت للعمل في القطاع الخاص. وعملت لفترة على متن الطائرة الخاصة بمجموعة Başaran القابضة.
وبحسب شهود العيان، فإن النيران اشتعلت في الطائرة، قبل أن تصطدم بجبال زاغروس وتسقط.
وكان على متن الطائرة ميناد ابنة رئيس مجلس إدارة شركة باشاران و7 من أصدقائها. وكشفت مصادر مطلعة أن مينا باشاران كانت تنتظر زفافها خلال الشهر المقبل.