أنقرة (زمان التركية) – خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الدولية تصنيفات بلديتين وسبع شركات تركية وذلك عقب خفضها التصنيف الائتماني لتركيا.
وعقب تخفيض التصنيف الائتماني لتركيا الأسبوع الماضي أقدمت موديز هذه المرة على خفض تصنيف سبع شركات في تركيا وأبقت على تصنيف ثلاثة آخرين، حيث فقدت 5 شركات تصنيف إمكانية الاستثمار بينما أعلنت الوكالة في بيانها أن تخفيض التصنيف الائتماني ينبع من الترجع في تصنيفات البلد.
وخفضت وكالة موديز تصنيفات كل من أناضول أفاس وكوكا كولا للمشروبات وشرطة كوتش القابضة وتركسل و هيئة التضامن العسكري (OYAK) من Baa3 الذي يمثل أقل مستويات إمكانية الاستثمار إلى Ba1، كما خفضت موديز التصنيف الائتماني لكل من دوغوش ورئاسة إدارة الاسكان الاجتماعي ( توكي) من Ba1 إلى Ba2.
وأبقت موديز على التصنيف الائتماني لكل من توبراش وكورولوش شيشاجام عند مستوى Ba1 بجانب الابقاء على التصنيف الائتماني لأردمير عند مستوى Ba2.
وعلى الصعيد الآخر خفضت موديز تصنيفات بلديتي إزمير وإسطنبول، حيث تراجع التصنيف الائتماني للبلديتي من Ba1 إلى Ba2 وذلك بعد تراجع تصنيفات تركيا السيادية إلى Ba2 من Ba1.
كما شهد يوم أمس إعلان وكالة موديز للتصنيف الائتماني الدولية خفض التصنيف الائتماني لـ 17 بنكًا تركيًا.
وكانت الوكالة الدولية قد خفضت تصنيفات تركيا السيادية إلى Ba2 من Ba1 ونقلت تصنيف المشهد الائتماني من سلبي إلى متوقف.
هذا واستنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار وكالة وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية بخفض التصنيف الائتماني لتركيا الصادر خلال الأيام القليلة الماضية مفيدًا أن تقييمات الشعب هى التقييمات الحقيقية وليس تقييمات الوكالة ذات المعايير السياسية، على حد تعبيره.
كما هاجم أردوغان صندوق النقد الدولي ردا على تحذيره الشهر الماضي من ارتفاع معدلات التضخم، قائلا: “إن كان هناك من يدير تركيا فهو أنا وليس أنتم. خذوا نقودكم فقط ولا تعتبروا نفسكون تديرون تركيا”.
