طهران (زمان التركية)ــ سقطت أمس الأحد طائرة خاصة تابعة لمجموعة “Başaran” القابضة التركية، بينما كانت في طريقها من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسطنبول.
ونجحت فرق البحث والتقصي في استخراج المحادثة الصوتية الأخيرة لقائد الطائرة مع برج المراقبة.
كانت الطائرة قد أقلعت من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، متجهة نحو إسطنبول، إلا أنها سقطت في منطقة شهركرد الواقعة في جنوب غرب إيران.
وقائدة الطائرة من القوات الملكية، أنهت خدمتها الإلزامية ثم انتقلت للعمل في القطاع الخاص. وعملت لفترة على متن الطائرة الخاصة بمجموعة Başaran القابضة.
أثناء إقلاع الطائرة وقبل أن تكمل صعودها جوا تواصلت قائدة الطائرة مع برج المراقبة، وطلبت الهبوط مرة أخرى.
بعد ذلك قطع الاتصال تماما بين الطائرة وبرج المراقبة. ويرجح أنه بعد ذلك الاتصال قد تكون الطائرة تعرضت لعطل فني أو يحتمل أنها اصطدمت بطائر ما.
وبحسب شهود العيان، فإن النيران اشتعلت في الطائرة، قبل أن تصطدم بجبال زاغروس وتسقط.
وكان على متن الطائرة ابنة رئيس مجلس إدارة شركة باشاران ميناد و7 من أصدقائها. وكشفت مصادر مطلعة أن مينا باشاران كانت تنتظر زفافها خلال الشهر المقبل.
وصرح مسؤولون أتراك وإيرانيون بأن الطائرة كانت تقل ثمانية مسافرين وطاقما من ثلاثة أفراد عندما تحطمت في جنوب إيران أثناء توجهها من الشارقة الى إسطنبول.
وعثرت الفرق الأمنية في مكان الحادث على جثث الضحايا وسيتم نقلهم اليوم إلى تركيا.
وشهدت سلسة جبال زاغروس مأساة جوية أخرى في شباط/فبراير عندما سقطت طائرة من طراز “إيه تي آر-72” المزودة بمحركين تابعة لخطوط “أسيمان” الجوية الإيرانية، ما أدى إلى مقتل كل من كان على متنها وعددهم 66 شخصا.