أنقرة (زمان التركية) زعم شيخ الطريقة النقشبندية في تركيا أحمد ياسين بورسوي بحسب ما أوردته موقع أودا تيفي أنهم أسقطوا المكوك الفضائي الأمريكي “Challenger” عقب إقلاعه بدقائق في 28 يناير/ كانون الثاني 1986.
فقد قال الشيخ بورسوي: “قال لي العم محمد أمين: “لا تخف يا أحمد لقد فككنا البراغي، سيسقط بعد قليل.” أقسم أنني سجلت الوقت الذي قال فيه هذا الكلام. وفي اليوم التالي سمعت في الأخبار أنه سقط في الوقت الذي قاله بالساعة والثانية. في تلك الساعة انفجر المكوك الفضائي Challenger”.
وكان مسلم كوندوز شيخ طريقة عجزمندي الصوفية في تركيا دافع مؤخرًا عن عادة وأد الفتيات أحياء التي كانت منتشرة عند العرب في العهد الجاهلي قبل الاسلام قائلاً: “ليتهم ذبحوهن عوضاً عن وأدهن”.
وهناك مآخذ كثيرة على الطرق الصوفية في تركيا، إذ يري البعض أن جماعات منهم انحرفت عن الطريق القويم.
وفي هذا السياق قال أستاذ العلوم الإسلامية في تركيا علي رضا دميرجان إن الجماعات الإسلامية “الصوفية” تضر بالإسلام.
وفي حديثه مع صحيفة “خبرترك”، ادعى دميرجان وهو والد رئيس بلدية بيي أوغلو بمدينة إسطنبول، أن 80 في المئة من الجماعات الإسلامية تضر بالإسلام، مشيرًا إلى عدم معرفته ما إن كانت هذه الجماعات تضر بالدولة أم لا لكنها تخضع لرقابة المخابرات، وتضر فعلاً بالإسلام.
وأرجع دميرجان هذا الأمر إلى بنية تلك الجماعات غير الإسلامية، مؤكدًا أن أقوال الشيخ في أغلب الجماعات الصوفية أكثر أهمية من القرآن الكريم وأحاديث الرسول وأفعاله والمعايير التي تحكم أعماله.
وذكر دميرجان أيضًا أن هناك كثيرًا من الشخصيات القيمة التابعة للطرق الصوفية، غير أن جزءًا كبيرًا منهم يجهلون القرآن وسنة الرسول الكريم والفقه، وبعض الناس يرون أن الدين هو ما يقوله ويراه هؤلاء الشيوخ.
وفي تعليق منه على مدارس أئمة والخطباء التي تقدم تعليمًا دينيًا وهو ما توليه حكومة أردوغان أهمية كبيرة عليها، زعم دميرجان أن مدارء مدارس الأئمة و الخطباء وكليات الإلهيات في تركيا غير قادرين على تنشئة علماء إسلاميين فعليين لكنهم ينشئونهم على نمط العلمانيين والديمقراطيين.
هذا وأوضح دميرجان أنه يتم تقديم تعليم ديني داخل كليات الإلهيات لمدة 4 سنوات، متسائلاً ما إن كان بالإمكان تقديم تعليم ديني داخل كلية لا تدرس فيها معاني القرآن الكريم من البداية إلى النهاية.
وأفاد دميرجان أن هذا الأمر هو ما ترغب فيه الدولة التي لا تريد لأحد أن يُؤاخذ النظام.
وكان الباحث في الدراسات الإسلامية علي بولاج المعروف بتحليلاته الاجتماعية حول الحركات الإسلامية والمدارس الفكرية السائدة في تركيا أعلن أن جهاز المخابرات عرض عليه بطرق غير مباشرة العمل لصالحه وتقديم تقارير عن جماعات النور وحركة الخدمة، لكنه رفض هذا العرض، واستدرك قائلاً: “لكن كانت هناك مجموعة من زملاءه المنتمين إلى التيار الإسلامي قبلوا هذا العرض تطوعًا.