أنقرة (زمان التركية) – قال المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية في تركيا تونا بيكليفيتش إن اقدام بعض الشركات الكبرى على الشراء خارج تركيا خلال السنوات الأخيرة ليس خطوة بريئة، وأنه على يقين بدعم الحزب الحاكم لهذا الأمر عمدًا.
ويشدد بيكليفيتش على أن الحزب الحاكم في تركيا يتخذ اجراءات لمواجهة احتمالية خسارته للانتخابات في عام 2019 ويعطي الأولوية لحل المشاكل المالية الكبيرة التي تعاني منها الشركات المقربة منها.
وأضاف بيكليفيتش أن كل الشركات التي تمول نظام حكم الفرد الواحد تقوم بتهريب أموالها إلى خارج تركيا بحجة التملك الخارجي مؤكدًا أن تعافي البلاد من هذا المشكل سيكون أصعب من الأزمات التي شهدتها البلاد في أعوام 1994 و1997 و2001.
وذكر بيكليفيتش أن سبب بيع هذه الشركات لمراكز التسوق باستمرار يرجع إلى شراء الشراكات الاستثمارية الماليزية وغيرها لمراكز التسوق مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يتم دون علم من السلطة الحاكمة الموجودة في تركيا اليوم، وأن الحزب الحاكم في تركيا يهرّب أتباعه إلى الخارج بسبب إدراكه أنها سيخسر في أول الانتخابات.
هذا وزعم بيكليفيتش أن عمليات الشراء في الماضي كانت تتم من شراكات أمريكية وألمانية، أما الآن فتصدر من الدول التي لا تستنكر عقلية نظام حكم الفرد الواحد مفيدا أن الزيارات الدولية التي أجراها النظام مؤخرا كانت بهدف المساعدة في حل المشكلات المالية التي تعاني منها الشركات المؤيدة له ولم تكن لأجل تركيا.