أنقرة (زمان التركية ) – اعتبر الكاتب التركي بصحيفة “ميللي غازيته” محمد شوكت أيجي أن تركيا لم تعد دولة مسلمة بسبب المساوئ والآثام التي تشهدها في هذا العصر.
ويوضح أيجي أنه لا يتم تدريس الإسلام للأجيال الناشئة بصورة صحيحة وبالقدر الكافي، وأن نسبة الذين يؤدون الصلوات الخمس المفروضة في تركيا انخفضت إلى ما دون العشرة في المائة مشيرًا إلى أن الظلم منتشر في البلاد رغم أن الله يأمر بالعدل.
يفيد أيجي أيضًا أنه يروى من الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) ما معناه “إن امتنع مسلمان عن إقامة الصلاة المفروضة في جماعة رغم تواجدهما في المكان نفسه، فالشيطان استولي عليهما” مشيرًا إلى وجود الشيطان داخل كل إنسان ويأمره بالسوء وأن النفس الأمارة بالسوء هي أكبر معاون للشيطان.
وذكر الكاتب محمد شوكت أيجي أن العصر الحالي هو عصر استولى فيه الشياطين على العالم والبشرية وتسببوا في اشتعال الفساد والضلال على نطاق واسع مؤكدًا أن الذنب ليس ذنب العصر بل ذنب الناس.
وسرد أيجي المساوئ والآثام المنتشرة في هذا العصر على النحو التالي:
– انزلاق الغرب بسرعة من الثقافة المسيحية والموسوية إلى الوثنية ومن ثم يترك الناس تعاليم الأديان السماوية (على الرغم من تحريف بعضها) ويرتكبون آثاما قبيحة جدا. ويسير العالم الإسلامي خلف الغرب ويقلده على نفس الخط.
– الفوائد أو الربا سيطرتا على العالم.
– اتباع جزء كبير من البشرية لشهواتهم.
– جعل النساء عبدات للشهوات والجنس تحت مسمى التحرير والمساواة.
– سيطرة بضعة آلاف من الناس على 99 في المئة من ثروات العالم وغرق الملايين في الفقر وانعدام الموارد.
– تمكن الخمور والمخدرات من البشرية والعالم.
– خضوع جزء كبير من الإعلام لسيطرة الشياطين وبثه الفساد والفتنة.
– دفع الشياطين العالم والبشرية إلى حرب عالمية ثالثة ستكون نتائجها مرعبة.
– سيطرة الحماقة والسفه على كل مكان.
– تحويل العالم من قبل الغرب إلى مكان يصعب العيش فيه بسبب خضوعه لسيطرة الشيطان.