أنقرة (زمان التركية) – في تصريحاته بشأن تقرير الأمم المتحدة السنوي لحقوق الإنسان أشار المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى استمرار تدهور احترام الحقوق الأساسية في تركيا.
كما أكد الحسين أن العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في عفرين شمال سوريا تهدد المدنيين هناك.
وأعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التقرير السنوي الذي أعدته خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، حيث أكد التقرير أن الحرب في سوريا دخلت مرحلة مربكة جديدة مفيدًا أن العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في عفرين تهدد المدنيين.
وتطرق التقرير إلى وضع حقوق الإنسان في تركيا، إذ ذكر التقرير أن المفوضية تلقت معلومات وثيقة بشأن فصل الكثيرين من أعمالهم بصورة تعسفية وإغلاق منظمات المجتمع المدني أيضًا بصورة تعسفية وحبس الناس باتهامات تافهة تتعلق بالتنظيمات الإرهابية،
وممارسة التعذيب داخل المعتقلات وتقييد حرية التعبير عن الرأي وحق التجول ومصادرة الملكيات الخاصة بطريقة تعسفية والاستهداف الجماعي لأسر المشتبه بهم.
وأكدت المفوضية أنها ستصدر قريبًا تقريرًا أكثر تفصيلاً بشأن وضع حقوق الإنسان في تركيا في ظل حالة الطوارئ المستمرة فيها. كما أفاد أن أعمال العنف المتزايدة في إدلب السورية تعرض حياة مليوني شخص للخطر.
وشدد التقرير على وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل كل أطراف الصراع في سوريا التي نفذت أكثر من ألف غارة جوية وبرية داخل سوريا في عام 2017 من قوات النظام والمليشيات الموالية له والقوى الدولية وجماعات المعارضة المسلحة.
هذا وشبه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين المواجهات المندلعة في سوريا بيوم “القيامة”.