القاهرة (زمان التركية) كشفت الإعلامية المصرية لميس الحديدي عن تفاصيل جديدة في لقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بمجموعة من الإعلاميين البارزين في مصر، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة حاليًا.
وكان بن سلمان، حسب الحديدي، له موقف بارز من تركيا، إذ تحدث عن وجود من وصفهم بـ”العثمانيين” ضمن “مثلث شر” بالمنطقة.
قائلاً: “مثلث الشر، يريد العبث بالأمن العربي، منها من يريد إرساء الخلافة، ومنها من يريد تصدير الثورة”.
ونقلت الحديدي عن بن سلمان قوله: “الدوحة منصة لجماعة الإخوان المسلمين وهي مصدر تمويلها. وتحدث عما وصفه بـ”مثلث الشر” والذي، كما قال، مكون من “العثمانيين وإيران والجماعات الإرهابية”، مؤكداً أن تركيا تريد الخلافة وفرض نظامها في المنطقة، وإيران تريد أن تصدر الثورة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن الإسلام المعتدل.
وقال أردوغان إنه ليس هناك ما يسمى “الإسلام المعتدل” أو “الإسلام غير المعتدل”، بل إنه “إسلام واحد”، وذلك بعد تصريح ولي العهد السعودي عن إعادة السعودية إلى “الإسلام الوسطي المعتدل”، خلال في منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويزور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مصر حاليًا، والتقى خلال زيارته بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، حيث زار الكاتدرائية المرقسية في العباسية.
وفي تعبيق منه على الزيارة قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية “رسالة سلام للعالم، وفصل جديد في العلاقة بين المملكة والكنيسة”.
وأكد أن اللقاء بين ولي العد السعودي والبابا تواضروس أكد متانة العلاقات المصرية السعودية، وعلى رأسها علاقة المملكة بالكنيسة، وقال: “هذه الزيارة هي زيارة محبة وسلام”.