(الزمان التركية) – لم ترد تركيا على طلب قدمه طوفان أرهورمان رئيس وزراء قبرص الشمالية في الحكومة الجديدة بزيارة أنقرة، في حين وافقت على زيارة وزير خارجية الجزيرة الشمالية، ما تعتبر إهانة قد تتسبب في أزمة دبلوماسية بين الجانبين.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة “دوغان” التركية، من مصادر دبلوماسية مطلعة، فإن تجاهل رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم طلب نظيره القبرصي طوفان أرهورمان تحديد موعدًا للزيارة، يشير إلى عدم رضا أنقرة عن الحكومة الجديدة في الجزيرة الغير معترف بها سوى من تركيا.
وأوضحت الوكالة أن نائب رئيس الوزراء القبرصي ووزير الخارجية قدرت أوزيرصاي، طلب من نظيره التركي مولود جاويش أوغلو تحديد موعد للقاء الرسمي، عن طريق السفارة التركية في نيقوسيا، مشيرة إلى أن السفارة التركية أبلغت وزير الخارجية القبرصي بإمكانه زيارة أنقرة في الخامس من مارس/ آذار.
لكن الحكومة القبرصية الجديدة، رات أنه ليس من اللائق أن يزور وزير الخارجية أنقرة، قبل رئيس الوزراء.
فكان الرد من جانب وزير الخارجية القبرصي أوزيرصاي: بأن تكون “زيارة رئيس الوزراء أرهورمان أولًا”، وعليه تم تأجيل لقائه مع وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو.
وتناولت جريدة “حوادث ” القبرصية الأزمة، وقالت في خبر بعنوان “دعا جاويش أوغلو نظيره ولم يلب دعوته”، قائلة “لم يحدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم موعدًا للقاء نظيره طوفان أرهورمان، بالرغم من طلبه اللقاء.
وفسر بعض المحللون تشكيل حكومة توافق رباعية في قبرص على أنه ضد تركيا وحزب العدالة والتنمية الحاكم فيها.