برلين (الزمان التركية) –كشفت جريدة “قرار” التركية أن الحكومة التركية طلبت من ألمانيا اعتقال الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم بعد الإفراج عنه من قبل التشيك.
وأفرجت السلطات التشيكية عن صالح مسلم بعد القبض عليه الشهر الماضي. وأكدت مصادر لصالح مسلم أنه لن يتم إخراجه من دول الاتحاد الأوروبي، وأنه من الممكن أن يستدعي للإدلاء بأقواله أمام المحكمة إذا لزم الأمر.
وأوضحت مصادر أن القيادي الكردي صالح مسلم شارك خلال الأيام الماضية في مؤتمر جماهيري نظم في أحد الولايات الألمانية.
وبحسب الجريدة التركية المعروفة بقربها من حزب العدالة والتنمية، فإن السلطات التركية بدأت التحرك، لمحاولة إعادة صالح مسلم، مع استمرار بقائه في العاصمة الألمانية برلين، مشيرة إلى الحكومة التركية أرسلت خطابًا للمسؤولين الألمان لاعتقال مسلم وتسليمه لها.
وأوضحت أن الحكومة التركية تخطط لرفع دعاوى قضائية في كل دولة يذهب إليها صالح مسلم، الذي تراقبه البعثات القنصلية والأجهزة الاستخبارية.
يذكر أن السلطات التشيكية أصدرت حكمًا بالإفراج عن صالح مسلم، إلا أن القضاء لم يصدر حكمه النهائي في حق مسلم، الذي كاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية بين براغ وأنقرة، بعد أن انتقد يغيت بولوت مستشار الرئيس أردوغان قرار الإفراج عنه بلهجة حادة، قائلًا: “لا يوجد دولة اسمها التشيك، وإنما هي تابعة لألمانيا”.
وكانت السلطات التركية اعتبرت قرار الإفراج من التشيك بمثابة دعم للإرهاب.