أنقرة (زمان التركية) – قررت السلطات التركية إعادة المدرس جوكهان آتشيك كوللو الذى اعتقل بتهمة التورط في المحاولة الانقلابية ولقي مصرعه نتيجة التعذيب داخل السجن إلى وظيفته.
وكان آتشيك كوللو يعاني من مرض السكري وقد لقي مصرعه قبل عام ونصف نتيجة تعرضه للتعذيب على يد أفراد الشرطة.
ونقل آتشيك كوللو إلى المستشفى مرتين بعدما رفض طلب قوات الأمن بالتوقيع على إفادة جاهزة طوال احتجازه لمدة 13 يوما ولقي مصرعه نتيجة للمعاملة السيئة التي تعرض لها داخل وحدة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول ولعدم تزويده بالأدوية التي يحتاج إليها بسبب معاناته من مرض السكري.
وتم تسليم جثمانه إلى أسرته بشرط دفنه في “مقبرة الخونة”، وهي مقبرة خاصة في إسطنبول لدفن جثث الجنود والضباط الأتراك الذين قتلوا خلال محاولتهم الانقلاب عام 2016.
ولم يقم إمام المسجد بأداء صلاة الجنازة على جثمان آتشيك كوللو بناء على أمر رئاسة الشؤون الدينية.
وبعد عام ونصف قضت الحكومة التركية التي تسببت في وفاته ببراءة آتشيك كوللو وإعادته إلى وظيفته.
وتبين أن مدير المدرسة أبلغ زوجة آتشيك كوللو المفصولة أيضا من الوظيفة بقرار عودة زوجها إلى وظيفته والذي صدر عن وزارة التعليم في السابع من الشهر الجاري ويحمل رقم E.2561776.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات وزارة العدل تشير إلى حبس أكثر من 50 ألف شخص ومعظمهم مدنيون عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، كما تم فصل الآلاف من وظائفهم بحجة تورطهم في المحاولة الانقلابية.