أنقرة (زمان التركية) – استنكر مقدم برنامج “اليوم يبدأ” الذي يبث على قناة أقيت (TV Akit) المقربة من الحكومة، الادعاءات المتعلقة بقتل المدنيين في عفرين شمال سوريا.
وتساءل المذيع أحمد كسر قائلاً، “لماذا سيذهب الجيش التركي إلى عفرين لقتل المدنيين، لو كنا نرغب في ذلك لبدأنا بقتل المدنيين في أحياء جيهانكير ونيشان تشاي وأتيلر بمدينة إسطنبول التي يسكن فيها عدد كبير من الخونة أو كنا نبدأ من البرلمان الذي يضم بداخله عددًا كبيرًا من الخونة كذلك” على حد تعبيره.
وردًا على ذلك، تقدم النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض باريش ياركاداش بشكوى إلى المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بحق كسر مطالبًا رئيس البرلمان إسماعيل كاهرامان بأداء مهامه.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء على الإنترنت مقربين من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مواقع التواصل الاجتماعي زعموا مقتل مدنيين في عملية “غصن الزيتون” العسكرية في عفرين التي ينفذها الجيش التركي بالتعاون مع أفراد الجيش السوري الحر.
كما زعم استخدام الجيش التركي لغازات سامة محظورة دوليًا وهو ما كذبه الجانب التركي، كما نُشرت تسجيلات تظهر تعذيب الجيش السوري الحر لمقاتلة كردية توفيت في الأيام الأولى للعملية العسكرية.
وكان المقدم الآخر للبرنامج نفسه يوسف أوزان قد هدد الصحفيين بجريدة جمهوريت المعارضة، على خلفية نقل وقائع المعركة في عفرين بالقتل، قائلاً خلال بث مباشر، “إن قتل أمثالكم مباح”.
https://youtu.be/xpPft-wtDk4