(زمان التركية)ــ قالت وكالة (سبوتنيك) الروسية استنادًا إلى مصدر أمني سوري إن جيش النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية الكردية توصلا إلى اتفاق ستدخل بموجبه قوات الأسد إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وهناك قاعدة عسكرية أمريكية في منبج، بينما كانت تخطط تركيا لنقل عملياتها العسكرية إلى المدينة بعد عفرين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولون من الحكومة أكدوا في وقت سابق أن عملية “غصن الزيتون” العسكرية في عفرين ستتوسع لتشمل منبج لتطهيرها كذلك من “العناصر الإرهابية”.
ويضع ذلك قوات “غصن الزيتون” في مأزق إذ لا يمكنها تنفيذ أي هجوم على مناطق تواجد جيش النظام السوري، مثلما قد تفعل مع القوات الغير نظامية، حيث يعد ذلك خرقاً للقانون الدولي الذي استندت إليه تركيا في شن عمليتها العسكرية في عفرين.
ودخلت تركيا الأراضي السورية استنادًا إلى المادة 51 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز التدخل في دول أخري للدفاع عن النفس وحفظ الأمن، بينما في حالة المواجهة مع الجيش النظامي سيصنف ذلك على أنه محاولة احتلال أراضي دولة ثانية.
وقصفت القوات التركية مؤخرًا مليشيا إيرانية موالية للنظام عند محاولتها دخول عفرين دون أن تواجه مشاكل.