أنقرة (زمان التركية) – أدلى مسؤول العلاقات الخارجية في إقليم عفرين بتصريحات حول اللقاءات مع النظام السوري.
وذكر المسؤول التابع لوحدات حماية الشعب الكردية أن إيران توسطت في اتفاق عفرين مع النظام السوري زاعمًا معارضة روسيا للاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية قد أعلنت في تصريحاتها السابقة أن روسيا هى السبب في عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، بينما يُزعم أن روسيا تقدمت بمقترحات عدة إلى وحدات حماية الشعب الكردية قبيل عملية عفرين غير أن الأخيرة رفضتها.
ومن المعروف أن الميليشيات المتجهة إلى عفرين تتمتع بعلاقات جيدة مع إيران، حيث تواصل الجماعات التابعة للحكومة السورية دخول عفرين.
ومن جانبها نقلت وكالة أنباء ميزوبوتاميا عن القيادي السوري أبو جاسم محمد قوله إن القوات التركية هاجمت المجموعة الأولى أثناء اتجاهها إلى عفرين مما أسفر عن مقتل شخصين.
وأضاف أبو جاسم أن المجموعة الثالثة ستتوجه إلى عفرين وستتخذ مكانها على الجبهة مشيرًا إلى زعم الجانب التركي أن القوات السورية ليست في عفرين غير أن هذه المزاعم ليست صحيحة، وأوضح جاسم أن تركيا بقولها هذا تسعى لمواصلة احتلال عفرين واكتساب مزيد من الأراضي.
وشدد أبو جاسم على أن الجانب التركي يزعم عدم دخول القوات السورية المنطقة كي لا يكتسب الجانب السوري شرعية مفيدًا أنهم تمركزوا في المنطقة ابتداءًا من جنديرس حتى راجو.
قال أبو جاسم “سندافع سويًا عن عفرن ضد الجيش التركي والجيش السوري الحر”.
ذكر أبو جاسم أيضًا أن القوات الكردية في عفرين هي قوى محلية قائلاً: “هنا بيوتهم وأراضيهم جميعًا. هم أبناء عفرين ويدافعون عن أراضيهم وشعبهم منذ 6 سنوات. وفي الوقت نفسه كانوا يدافعون عنا ويساعدوننا، والآن جئنا لمساعدتهم. هدف القوات السورية القادمة إلى عفرين هو حمايتها ضد الجيش التركي والجيش السوري الحر”.
هذا واختتم أبو جاسم تصريحاته بالتأكيد على كونهم شعبًا سلميًا وأنهم على الجبهة لحماية شعب عفرين مشددًا على أن عفرين ملك لسوريا وأنهم جاؤوا إليها من أجل حماية وحدتها، كما أوضح أبو جاسم أن هذه الأراضي هي الأراضي التي تعيش عليها الشعوب سويًا وسيدافعون عنها سويًا.