أنقرة (زمان التركية) – أطلقت السلطات التركية سراح نور أنر كيليتش مراسلة صحيفة (يني آسيا) بعد حبسها 357 يومًا بحجة استخدامها تطبيق الاتصال الهاتفي بايلوك.
وفي تصريحاتها عقب خروجها من السجن أعربت نور أنر كيليتش أنها حزينة وستسعد فقط فور الإفراج عن الأطفال الرضع القابعين داخل السجون برفقة أمهاتهم.
وشهد يوم الثلاثاء إخلاء سبيل نور أنر كيليتش من سجن باكركوي للنساء المغلق في إسطنبول بشرط بقائها تحت الإقامة الجبرية.
وفي أول تصريحاتها عقب مغادرة السجن ذكرت نور أنر كيليتش أن الزنزانة التي كانت تقبع فيها تضم طفلاً رضيعًا لا يتجاوزعمره 30 يومًا بجانب 6 أطفال آخرين.
وكان باستقبال نور أنر كيليتش أسرتها والعاملون في الصحيفة، حيث لم تتمالك نور دموعها وقامت باحتضان والدها معربة عن أنها منهكة ومتعبة كثيرًا.
وأضافت نور أنها شهدت الكثير من الأمور خلال الفترة التي قضتها داخل السجن وأنها تأثرت كثيرًا من وضع الأطفال داخل السجون.
وفيما يتعلق بوضع الأطفال داخل السجون قالت نور: “أنا خرجت اليوم لكن خلف هذه الجدران يوجد رضيع لا يتجاوز عمره 30 يومًا و6 أطفال آخرين. أتمنى أن يغادروا السجن فورًا. الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للأطفال، فلا يوجد دعم نفسي ولا يُسمح لهم باستخدام الأقلام والألوان ولا حق لهم في الحضانة. وفي الوقت الذي تُمنح فيه الألعاب لأطفال السجينات الأخريات يُحرم أطفال السجينات المتهمين بمحاولة الانقلاب من الألعاب”.
ويقبع في السجون التركية نحو 700 طفل مع أمهاتهم المتهمات بالمشاركة في انقلاب عام 2016 الذي باء بالفشل، ونددت منظمات محلية ودولية عديدة بوجود الأطفال داخل السجون التركية في ظروف غير ملائمة.