أنقرة (زمان التركية) – أعلن الجيش التركي تحييد 49 مسلحا كرديا خلال العمليات التي شنها بالأمس في منطقة تل عفرين بشمال سوريا، ليرتفع بهذا عدد المسلحين الذي قضى عليهم الجيش خلال 34 يومًا منذ بدء العملية العسكرية إلى 1829.
وخلال بيان صادر عن هيئة الأركان في اليوم الرابع والثلاثين لعملية غصن الزيتون في عفرين أعلن الجيش التركي أن أفراد القوات الخاصة التابعة للجيش التركي وأفراد الجيش السوري الحر المتقدمين من الجبهتين الغربية والشمالية لعفرين حرروا عشرات القرى والبلدات من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديموقراطي.
وأمس قالت وكالة (الأناضول) التركية، إن فرقة من القوات الخاصة التركية، أرسلها الجيش إلى منطقة عفرين شمال سوريا، للمشاركة في عملية “غصن الزيتون” تزامنًا مع إعلان دخول عناصر مسلحة موالية للنظام السوري إلى المنطقة الكردية.
ومؤخرًا تقدمت ميليشيات موالية للنظام السوري لدعم المسلحين الأكراد في عفرين، غير مسؤولين عسكريين اتراك قالوا إنهم تراجعوا عقب القصف المدفعي التركي ضدهم.
وفي حديثه مع وكالة الأناضول تطرق المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ إلى الحديث عن الاتفاق بين النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردية بشأن عفرين، حيث أفاد بوزداغ أن النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردية أجروا مفاوضات بشأن عفرين غير أنهم لم يتفقوا.
وشدد بوزداغ على أن تركيا ستواصل العملية العسكرية إلى حين “تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية” مشيرا إلى أنه في حال دخول النظام السوري إلى عفرين لحماية العناصر الإرهابية فإنه سيصبح هدفًا للقوات التركية.
وأضاف بوزداغ أن كل من يتحالف مع العناصر الإرهابية في عفرين سيصبح هدفًا لتركيا.
هذا وأكد بوزداغ في رده على مزاعم سقوط قتلى من المدنيين في عفرين أنه لم يسبق أن سال دم مدني واحد خلال عمليات الجيش التركي.
من جهة أخري أكد ريزان حدو المستشار الإعلامي المستشار الإعلامي في وحدات حماية الشعب الكردية ، في تصريحات أمس مع صحيفة (رأي اليوم) دخول عناصر تتبع الجيش الحكومي السوري إلى عفرين، متهمًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمسؤولين الاتراك بالكذب فيما يخص منع تلك القوات من دخول عفرين.