أنقرة (زمان التركية) – تبين أن أن أحد عناصر داعش المتهمين بمذبحة محطة قطار أنقرة نصرت يلماز قد تم إلقاء القبض عليه أثناء محاولته العبور إلى جورجيا بطريقة قانونية وإخلاء سبيله على الرغم من ترحيله إلى تركيا.
وأعلنت وزارة العدل أن الشرطة الجورجية ألقت القبض على يلماز أثناء محاولته العبور إلى جورجيا عبر معبر صارب العام الماضي وقامت بترحيله إلى تركيا غير أن المتهم حاول الدخول إلى جورجيا بعد يومين مرة أخرى.
في منتصف عام 2017 حاول يلماز الدخول إلى جورجيا عبر معبر صارب الحدودي التابع لبلدة هوبا بمدينة أرتفين، وفي تلك الأثناء سمحت الشرطة الحدودية التركية ليلماز بالعبور غير أن الشرطة الحدودية الجورجية اكتشفت أن يلماز مطلوب قضائيًا في تركيا والولايات المتحدة في الوقت نفسه.
وبناء على هذا تم ترحيل يلماز إلى تركيا بقرار مشترك من وزارتي العدل والداخلية، لكن وزارة العدل لم تقدم في بيانها أية معلومات بشأن الإجراءات التي اتخذت بحق يلماز ومكان وجوده بعدما لم يُسمح له بدخول جورجيا للمرة الثانية.
وأثار بيان وزارة العدل العديد من التساؤلات من بينها:
– لماذا لم تقبض الشرطة التركية على يلماز، رغم أنه أحد قيادات داعش التي يبحث عنها الإنتربول، في المعبر الحدودي؟
– كيف حاول يلماز الذي اكتشفت الشرطة الجورجية أن الإنتربول يبحث عنه العبور مرة أخرى من المعبر الحدودي بعد يومين من ترحيله إلى تركيا؟
– لماذا أفرجت تركيا عن يلماز المرحّل إليها؟ وماذا كان مصيره عندما أقدم على الخطوة نفسها بعد يومين؟
– ما هي السبل القانونية التي حاول من خلالها يلماز عبور الحدود؟ وهل استخدمت يلماز بطاقته الشخصية على المعبر الحدودي لجورجيا التي من المعروف أنه يتم الدخول إليها دون الحاجة إلى جواز سفر؟
– هل ظهر فعلاً خطأ في سجل تحركات يلماز لدى مديرية الأمن العام؟