إسطنبول (زمان التركية) قال أبو بكر كارسان إمام جامع بلال الحبشي بمنطقة يني دوغان بمدينة إسطنبول إن بعض الجوامع صارت بوابة للحصول على التبرعات وتمويل جهات مجهولة من ريعها.
ونشر كارسان عبر صفحته الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا انتقد خلاله وضع الجوامع في تركيا، وردت رئاسة الشؤون الدينية بفصله من العمل، عقابًا له على “إدلائه بتصريحات دون إذن”.
وقال كاراسان إنه يتم جمع التبرعات لصالح جمعيات غير مرخصة من رئاسة الشؤون الدينية، وأنه لا يدري أحد مصير هذه الأموال، مشيرًا إلى أن تلك الجمعيات لا تمد يد العون إلى الجوامع عند حاجتها.
وشدد كاراسان على أنه لا يستطيع أحد مساءلة تلك الجمعيات، وأنها تمارس ضغوطًا على الائمة. كما أفاد كارسان أن هناك جماعات دينية تتخذ الجوامع مقرًا لها مستفيدة من وضعها القانوني بصفة “جمعية” وتحصل على نصف ريع تبرعات الجوامع.