دياربكر (زمان التركية) – أخلت محكمة دياربكر سبيل إحدي السوريات المنتميات لتنظيم داعش تم اعتقالها في الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي بمدينة دياربكر.
وقررت المحكمة إخلاء سبيل السورية عرفا شار، البالغة من العمر 28 عامًا وتعمل مدرسة للغة الانجليزية، بعد تأكيدها عدم الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي رغم كون زوجها أح عناصر التنظيم، وذلك خلال نظر الدعوى القضائية التي رفعت بحقها والمطالبة بحبسها حتى 15 عامًا بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح على خلفية مزاعم كونها انتحارية تنتمي لتنظيم داعش.
وفي الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأولى الماضي شنت فرق مكافحة الإرهاب في دياربكر حملة أمنية على منزل أسرة الداعشي فيصل سليم أوغلو الذي يُزعم مقتله في سوريا بعد ورودها بلاغ يفيد بذلك.
وأسفرت الحملة الأمنية عن اعتقال السورية عفرا شار” Afra Şaar التي يزعم كونها “انتحارية”وتم تفتيش المنزل، وخلال عملية التفتيش صادرت قوات الأمن 3 هواتف محمولة وبطاقتي هاتف وحاسوبين لوحيين وحاسوبين محمولين وحاسب آلى وورقة بعنوان “الوصية”.
وعُثر داخل المستلزمات الرقمية المصادرة على صور لعفرا وزوجها فيصل سليم أوغلو يُعتقد أنها التقطت لهم في مناطق المواجهات في سوريا ويظهر فيها أوغلو وعفرا وهما يحملان أسلحة.
وخلال مثولها أمام المحكمة اعترفت عفرا أن زوجها داعشي وقتل في سوريا، غير أنها لا تنتمي للتنظيم الإرهابي.
ومن جانبه طالب النائب العام بإخلاء سبيل عفرا بالأخذ في عين الاعتبار احتمالية تغيير الجرم لصالح المتهمة، وعدم العثور على أدلة لجمعها والوضع الحالي للأدلة وطبيعة الجرم.
وبدورها قضت المحكمة بالإفراج عن عفرا بسبب نقص الأدلة.
واللافت في الأمر هو إخلاء تركيا سبيل عفرا في الوقت الذي قضت فيه محكمة عراقية بالإعدام لسيدة تركية تنتمي لتنظيم داعش.