أنقرة (زمان التركية) – تتوالى الأنباء بشأن تفاصيل توصل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى اتفاق مع الجيش السوري لصد الهجوم التركي على عفرين السورية.
وتشير صحيفة (أيدينليك) التركية نقلاً عن مصادر من الشمال السوري إلى لقاء مسؤولين من الحكومة السورية بأعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في القاعدة الروسية باللاذقية في ليلة السابع عشر من فبراير/ شباط الجاري، حيث تم خلال اللقاء بحث شروط دخول الجيش السوري النظامي إلى عفرين.
وفي تصريحاته لوكالة (رويترز) أوضح مسؤول يُدعى بدران جيا كرد يعمل مستشارًا لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا أن الحزب وحكومة دمشق توصلا إلى اتفاق بشأن الدخول إلى عفرين.
وبالأمس أعلن التلفزيون الروسي أن قوات الجيش السوري النظامي ستدخل عفرين في غضون ساعات.
وتبين أن الحكومة السورية طرحت خلال اللقاء 5 شروط على القوات الكردية جاءت على النحو التالي:
– تسليم كل المؤسسات الرسمية في عفرين إلى السلطات السورية.
– تسليم 52 وحدة عسكرية تتمركز فيها القوات الكردية في مركز وريف عفرين إلى الجيش السوري النظامي.
– تسليم جميع الأسلحة الخفيفة والثقيلة إلى الجيش السوري.
– تسليم الأسلحة التي وزعتها وحدات حماية الشعب الكردية على المدنيين للجيش السوري.
– تجنيد الشباب الذين بلغوا من العمر 18 عامًا في صفوف الجيش السوري.
وتوضح الصحيفة التركية أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق كلي في البندين المتعلقين بتسليهم الأسلحة التي وزعتها وحدات حماية الشعب الكردية على المدنيين وتجنيد الشباب الأكراد في صفوف الجيش السوري.
وأمهلت الحكومة السورية القوات الكردية حتى يوم الأربعاء للتوصل إلى قرار بشأن هذه البنود، حيث سيتم السماح لمن لا يقبل بالشروط بالانتقال إلى منبج على أن ينصاع من سيظل داخل عفرين للشروط المذكورة.
من جانبه حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن سوريا ستتحمل العواقب في حال توصلها إلى اتفاق مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بينما وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الأخبار المتداولة في هذا الصدد بأنها مجرد دعاية.