أنقرة (زمان التركية) – قال الجنرال المتقاعد عدنان تانري فردي، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس شركة “سادات” الأمنية، المعروفة بـ”جيش أردوغان السري”، إن مهمة الشركة تتمثل في رصد التهديدات التي تستهدف الدول الإسلامية والتصدي لها.
وفي كلمته بجامعة “أوسكودار” تناول تانري فردي الأسباب التي دفعتهم إلى إطلاق اسم “سادات” على الشركة التي أسسها والتي تعمل في مجال الأمن والدفاع، حيث أوضح أن كلمة ” سادات” تعني بالعربية “السادة”، مشيرًا إلى أن المهمة الأساسية للشركة تكمن في رصد التهديدات المستهدفة للدول الإسلامية وتطوير القوة المتصدية لهذا في ذلك البلد، وتقديم الاستشارات فيما يتعلق بتخطيط استخدام هذه القوة، وتقديم الاستشارات التدريبية فيما يخص التدريب الخاص الذي تحتاج إليه القوات المسلحة في هذا الصدد.
وأوضح تانري فردي أن العراق حاليًا تضم 42 شركة أمنية وعسكرية خاصة، وزعم أن كلاً من حزب العمال الكردستاني وداعش وحزب الاتحاد الديمقراطي شركات عسكرية خاصة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، مفيدًا أن هذه الشركات تعمل لصالح الولايات المتحدة، فهي من تزود تلك التنظيمات بالأسلحة والمعدات العسكرية، وتستخدمها في المناطق التي توجد فيها وكأنها أرسلت جيشها وتحقق أهدافها.
وشدد تانري فردي على أنه لا توجد علاقة فعلية بين شركة سادات والجيش السوري الحر، زاعمًا مطالبة مسؤول صومالي شركة سادات بإنشاء قاعدة عسكرية في الصومال قبيل توجه القوات التركية إلى هناك.
وأضاف تانري فردي أنه لم يعد هناك حاجة إلى الشركة بعدما أرسلت تركيا أفرادًا من جيشها إلى هناك، مفيدًا أن شركة سادات تقدم خدمات في المناطق التي لا يوجد بها وجود عسكري تركي، غير أن القوات التركية في الصومال قامت بإنشاء قاعدة ستخدم المنطقة هناك.
يُذكر أن رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشينار قد زعمت تأسيس سادات لقاعدة عسكرية في تركيا وتدريبها عناصر مسلحة، مشيرة إلى تأسيس سادات لجيش مدني تابع لأردوغان داخل تركيا.
وتدور أقاويل حول كون مدنيين هم المسؤولون عن قتل الجنود والمواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع أثناء المحاولة الانقلابية الغاشمة.