القاهرة (زمن التركية)ــ طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بوقف القتال في الغوطة الشرقية، محذرًا من مغبة تدهور الأوضاع الإنسانية جراء الهجمات العنيفة للقوات الحكومية، والموالية لها.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام،إن أبو الغيط يُطالب بوقف الهجمات على الفور لأسباب إنسانية، وذلك من أجل السماح للمحاصرين والمرضى بالوصول إلى المساعدات الطبية العاجلة، علماً بأن هذه المنطقة تتعرض لحصار منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وأوضح الناطق أن “الهجمات لا تميز بين المدنيين والعسكريين، وأن القوات الحكومية تستخدم أسلحة لا تتناسب وطبيعة المناطق السكنية الآهلة بالسكان، وتؤدي حتماً إلى اسقاط ضحايا كُثر بين المدنيين”.
وأشار إلى أن الأمين العام يقدر أن من يظن أن الحلول العسكرية سوف تجلب الاستقرار إلى سوريا واهمٌ ولا يقرأ الواقع على نحو صحيح، وأنه لا بديل عن حل سياسي جامع يُلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وكان أبو الغيط قد انتقد التدخل التركي في الأراضي السورية، وكافة التدخلات الاقليمية والدولية الأخرى، وقال إنها “جاءت على حساب الشعب السوري”، ذلك خلال الجلسة المخصصة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط في مؤتمر ميونخ للأمن أمس الأول، إلا أن تلك التصريحات أزعجت وزير الخارجية التركي ملود جاويش اوغلوا وعلق عليها في الجسلة ذاتها بردود ووصفها الناطق باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بـ”الانفعالية” و”الغير مبررة”.