أنقرة (زمان التركية) –قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الجنود الأتراك البواسل أثاروا الرياح التي رفرفت العلم التركي في جرابلس والباب والراي وعفرين وإدلب وكذلك في شمال العراق.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأحد في الاجتماع السادس لحزب العدالة والتنمية بمدينة أسكيشهير.
وأضاف أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي قاتلت تنظيم داعش فعليا وانتصرت عليه في إشارة إلى عملية “درع الفرات”، مشيرا إلى أنه فور اتخاذه القرار سيتوجه برفقة أفراد الشعب إلى هناك.
هذا وأكد أردوغان أنهم سيحققون في عفرين ما حققوه في عملية درع الفرات من القضاء على تنظيمات الارهابية.
وزعم أردوغان أنهم تعرضوا للخداع خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، غير أنهم بدؤوا في الوقت الراهن عملية القضاء على العناصر الإرهابية في شمال سوريا، مفيدا أنهم لن يصبروا على قصف الإرهابيين لأراضيهم الذي تسبب في استشهاد نحو مئة من مواطنيه.
وفي إشارة منه للولايات المتحدة الأمريكية، أعلن أردوغان أن الأمر لم يعد محتملاً، وأن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها، على حد قوله.
وخلال بعض لقاءات أردوغان الجماهيرية يطالب الحاضرون الرئيس بالسماح لهم بالذهاب إلى عفرين، ويرد عليهم “سنذهب سويا إلى هناك”.
وكان وزير الداخلية التركي كشف عن عزم بلاده تعيين محافظين ومسئولي أمن في ثلاث مدن بشمال سوريا سيطرت تركيا عليهم خلال عملية “درع الفرات” العسكرية العام الماضي.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” في 24 أغسطس/آب 2016، وانتهت بسيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة على مثلث جرابلس إعزاز الباب، داخل سوريا، فيما أطلقت في العشرين من الشهر الماضي عملية عملية “غصن الزيتون” وتستهدف من خلالها السيطرة على تل عفرين وإقامة شريط أمني داخل سوريا على امتداد الحدود مع تركيا، بعمق 30 كيلومتراً، بشكل أساسي والسعي للسيطرة على مناطق أخري من بينها منبج.