صوفيا (زمان التركية) قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إن على تركيا “ضبط النفس” في عملياتها العسكرية الجارية شمال سوريا، مرددة بذلك نفس دعوة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون لتركيا.
وقالت فيديريكا موجيريني خلال لقاء في العاصمة البلغارية صوفيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان، بمشاركة الوزير التركي للشئون الأوروبية عمر سيليك: “ما يثير قلق الاتحاد الأوروبي هو أن هدف العمليات يجب أن يبقى تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضافت: “لقد شددنا على هذا الموقف اليوم لأصدقائنا الأتراك، وأنا أؤيد ما قاله تيلرسون في أنقرة، عندما شدد للأتراك على ضرورة ضبط النفس في عملياتهم العسكرية”.
وأعاد تيلرسون خلال زيارته إلى أنقرة دعوة تركيا إلى “ضبط النفس” في هجومها على المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين شمال سوريا، وتحدث في الوقت ذاته عن أن الولايات المتحدة وتركيا تريدان “العمل معا” من أجل تخطي الأزمة الحالية في سوريا.
من جهة أخري أبدي الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياجلاند الجمعة، قلقه من استمرار حالة الطوارىء التى فرضت فى تركيا عقب محاولة الانقلاب فى يوليو/ تموز 2016.
وقال ياجلاند فى خطاب أمام طلاب فى الحقوق فى أنقرة “كثيرون منا يشعرون بالقلق من مدى ومدة حالة الطوارىء المطبقة”.
وتحدث ياجلاند تحديدًا عن اعتقال صحفيين وبرلمانيين ورؤساء بلديات ونشطاء حقوقيون، مشددا على أهميتهم من أجل “ديموقراطية فعالة وعملية”، وقال إن “شن حملة اعتقالات واسعة جدا يؤدى إلى نشر أجواء مخيفة فى كل المجتمع”.
وفرضت حكومة العدالة والتنمية حالة الطوارئ في البلاد بعد أيام من المحاولة الانقلابية التى وقعت فى 15 يوليو/تموز 2016 واتهمت أنقرة المفكر الإسلامي فتح الله كولن بتدبيرها بينما ينفى تورطه واعضاء حركة الخدمة فيها.