أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن التركية معمارية تركية تدعى “ألاف شاهين” كانت في اعتصام للمطالبة بإعادتها إلى عملها في مدينة دوزجا بعد أن فصلت منه بموجب أحد مراسيم الطوارئ.
وأرجعت نيابة دوزجا سبب الاعتقال إلى عدم وقوف شاهين أثناء سماعها النشيد الوطني التركي في مجلس المدينة.
وتنظم شاهين منذ فترة اعتصامًا في مقر مجلس مدينة دوزجا مطالبة بالعودة إلى عملها الذي فصلت منه بموجب أحد مراسيم الطوارئ.
وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي توتير، أعلن المكتب الحقوقي الشعبي في دوزجا أن مساء أمس شهد اعتقال شاهين التي تواصل الاعتصام منذ الثلاثين من يناير/ كانون الثاني من عام 2017.
وعلى خلفية استهداف وسائل الإعلام المحلية في دوزجا لها بدأت نيابة دوزجا تحقيقات بحق شاهين، و “يتيجا أكاليندامار” المرافقة لها بتهمة “إهانة النشيد الوطني علانية”.
من جانبها علقت شاهين قائلة أن القناة المحلية التابعة لـ”لنظام أردوغان” لم تنشر خبرًا عن معركتها لكسب العيش بينما استهدافتها وشهرت بها، وأن القناة نفسها لم تنشر خبرًا عن فصلها من عملها ظلمًا، محملة النظام الحاكم مسؤولية كل ما سيصيبها بعد جعلها هدفًا للمغرضين.
هذا ونُقلت شاهين و يتيجا أكاليندامار إلى المحكمة عقب الانتهاء من الإجراءات داخل مديرية أمن دوزجا.