بكين (زمان التركية)ــ يستعد الصينيون للاحتفال برأس السنة الصينية، غدًا 16 فبراير/شباط، بينما لن تحظي الفرقة الأمنية المكلفة بحراسة المدينة المحرمة في قلب بكين والتي تضم 23 كلبًا بإجازة.
وفي تقرير لوكالة (رويترز) قال رئيس دورية الكلاب تشانج فوماو (59 عامًا) والذي يتولى تدريبها منذ أكثر من 30 عامًا: “لا اختلاف سواء في عطلة العام الصيني الجديد أو غيرها. اللصوص لا يأخذون أجازات ونحن أيضًا. وعلينا الحراسة 24 ساعة في اليوم”.
وهذه المناسبة تعد أهم وأكبر الأعياد التقليدية في الصين، وتُجرى استعدادات ضخمة لها في جميع أنحاء العالم، وتنظم الجاليات الصينية حول العالم احتفالات كبيرة بمناسبة بدء السنة الصينية الجديدة.
وذكر المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أن الاحتفالات بحلول السنة الصينية الجديدة ستقام في أكثر من 130 دولة هذا العام.
وبحسب التقويم الصيني، تبدأ السنة الصينية الجديدة عادةً بين أواخر يناير/كانون الثاني ومنتصف فبراير/شباط، وهي دورة تتكون من 12 سنة، ويُطلق على كل سنة اسم حيوان، ويحمل مواليد هذا العام صفات هذا الحيوان.
والـ 12 حيوانًا هي: الأفعى، والحصان، والغنم، والفأر، والبقر، والنمر، والأرنب، والتنين، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير. وتتكرر دورة الأبراج كل اثني عشر عامًا.
وعام 2018 هو عام الكلب، الذي يرمز في الثقافة الصينية إلى الوفاء والأمانة، وهو مثال للصديق المخلص الذي يحب أصدقاءه ويدافع عنهم ويساعدهم، ومواليد برج الكلب يحملون نفس الصفات بما في ذلك تحمل المسؤوليات والوضوح والشفافية.
وتفضل معظم الأسر أكل ما يسمي بالـ “جياوتز” في هذا اليوم، وهي أشهر المأكولات في الاحتفالات بالعام الجديد، والتي تشبه نوعاً ما الزلابية.
وبحسب العادات، يشترك أفراد الأسرة كلها في تحضير الـ”جياوتز” كمظهر من مظاهر الاحتفال، والتي يُعتقد أن أكلها يجلب الحظ الجيد والثروة في السنة الجديدة. كما تقوم كل أسرة بوضع قطعة نقدية في أحدها بشكل عشوائي، ومن تكون من نصيبه تعتبر إشارة على أنه سيصبح غنياُ في العام الجديد.