أنقرة (زمان التركية) – على الرغم من مرور عام ونصف على فقدان أسلحة خاصة بالشرطة والجيش خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة صيف 2016، لا تزال السلطات التركية عاجزة عن العثور عليها.
وكان وزير الدفاع التركي فكري إيشيك قد أشار عقب أسبوعين من المحاولة الانقلابية إلى احتمالية فقدان أسلحة وذخيرة خلال المحاولة الانقلابية، وفي تلك الأثناء وقعت جريمة باستخدام سلاح من طراز Mp-5 الذي لا يُباع للمدنيين وأوضح المتهم أن السلاح المشار إليه كان يوزع أمام مديرية أمن أنقرة ليلة الانقلاب وأنه حصل عليه من هناك.
وعلى خلفية الواقعة بدأت نيابة أنقرة تحقيقات بشأن الأسلحة المفقودة، غير أن التحقيقات لم تسفر عن أية نتائج إلى الآن.
وبالأمس أعلن وزير الدفاع نور الدين جانيكلي أنه يتم البحث عن الأسلحة التي فقدت ليلة المحاولة الانقلابية.
وخلال استجواب في البرلمان موجه إلى جانيكلي، تساءل نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة بيلاجيك ياشار توزون عن ما إن كانت هناك أسلحة فُقدت من المخازن التابعة للقوات البرية والبحرية والدرك وخفر السواحل في الخامس عشر من يوليو/ تموز عام 2016.
هذا وأكد جانيكلي أن الأسلحة تعود ملكيتها للشرطة والجيش ولا يزال يتم البحث عنها داخل البلاد.
وكانت ولاية أنقرة قد أعلنت توزيع السلاح على أفراد الأمن فقط عشية المحاولة الانقلابية.