برلين (زمان التركية) – شاركت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والمسؤول عن حقوق الإنسان روضة كافاكشي في برنامح نقطة صراع “conflict zone” على قناة دويتشة فيلة الألمانية.
وواجهت كافاكشي صعوبة في الإجابة عن أسئلة متعلقة بمراسل الصحيفة الألمانية دنيز يوجال المعتقل في تركيا منذ نحو عام.
وخلال إجابتها عن أسئلة مقدم البرنامج ميشال فريدوم المتعلقة بالصحفي يوجال المعتقل دون تهمة مادية منذ أكثر من عام عملت كافاكشي على تقديم أجوبة جاهزة نمطية، ففي إجابتها عن سؤال بشأن كيفية اعتقال يوجال دون توجيه أية اتهامات إليه تجنبت كافاكشي تقديم إجابة صريحة على السؤال، مؤكدة على كون تركيا دولة قانون.
وتساءل ميشال فريدوم “كيف يمكن وصف دولة تعتقل شخصًا لمدة عام دون مذكرة اتهام بدولة القانون؟، إلا أن البرلمانية التركية المسؤولة عن ملف حقوق الإنسان في حكومة حزب العدالة والتنمية لم تستطع الرد على هذا السؤال، على الرغم من تكرير فريدوم سؤاله أكثر من مرة.
وعلى مدار المقابلة حاولت كافاكشي تجاوز أسئلة مقدم البرنامج بهز رأسها والاكتفاء بالابتسام أو بتقديم أجوبة جاهزة نمطية على شاكلة “تركيا دولة القانون”، الأمر الذي لم يقنع مقدم البرنامج.
وفي ختام اللقاء أجابت كافاكشي بعبارة “نعم، حقوق الإنسان” ردا على عبارة “حقوق الانسان” التي طرحها مقدم البرنامج مصحوبة بابتسامة ساخرة!