(الزمان التركية) أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش في سوريا إنه وجه ضربة عسكرية دفاعية ضد قوات تابعة للنظام السوري ليل الأربعاء، ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة مقاتل من الموالين للنظام الأسد بعدما باشروا بشن هجوم ضد مقر قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب بيان التحالف الدولي فإن الضربة التي استهدفت القوات السورية كانت عن طريق الجو وكذلك باستخدام المدفعية، بعدما قامت أكثر من 500 جندي من القوات الموالية للنظام السوري لمهاجمة المقر باستخدام المدفعية والهاون والدبابات الروسية الصنع، وفقا لما أكده مسؤول عسكري أمريكي.
وأضاف المسؤول: إن قوات النظام حركت دبابات من طرازي T54 وT72 بدعم من مدافع الهاون ضمن هجوم منظم على ما يبدو باتجاه قوات سوريا الديمقراطية في منطقة تقع علة بعد ثمانية كيلومترات تقريبا شرق خط الفصل الواقع عند نهر الفرات.”
وبحسب المسؤول العسكري فقد سقطت ما بين 20 إلى 30 قذيفة على مسافة لا تزيد عن 500 متر من مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية قبل أن ترد طائرات مقاتلة تابعة للتحالف باستهداف “المواقع المهاجمة من خلال ضربات جوية ومدفعية،” مقدرا سقوط قرابة 100 قتيل في صفوف قوات النظام السوري.
وشدد المسؤول على أن “مهمته الرئيسية في سوريا هي محاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش”، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في حال تعرضها لأي خطر”.
ووصف المسؤول الأمريكي الأحداث بأنها “عملية للدفاع عن النفس”، مضيفا أن القوات الحكومية السورية التي عادت إلى ما وراء الخط عند نهر الفرات لم تُستهدف، مضيفا أن الجانب الأمريكي لم يُسجل إصابات لديه وكذلك لدى قوات سوريا الديمقراطية، باستثناء جريح واحد.