(الزمان التركية) – كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر سيجري زيارة لإسطنبول نهاية الأسبوع الجاري، بينما يجري وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون زيارة لأنقرة خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب جريدة “حريت” التركية فإن الغرض من زيارة ماكماستر وتيلرسون لتركيا هي محاولة إعادة إصلاح العلاقات التركية الأمريكية التي وصلت إلى طريق مسدود بسبب عملية عفرين والسياسات الأمريكية في المنطقة.
وزعمت الجريدة أن زيارة الاسمين الكبيرين لأنقرة بغرض طرح المزيد من الحلول في سبيل عدم توسعة عملية “غصن الزيتون” التي تشنها تركيا، لتشمل مدينة منبج أيضًا.
يشار إلى أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي ماك ماستر يعتبر من أهم العناصر الموجهة لدفة السياسات الخارجية الأمريكية في الفترة الحالية، بعد أن كان من أبرز الجنرالات التي شاركت في الحرب الأمريكية على كل من العراق وأفغانستان.
وكشفت مصادر أن ماكماستر الذي استقبل رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالين في البيت الأبيض قبل أسبوع واحد من زيارة أردوغان الأخيرة لواشنطن في 16 مايو/ أيار 2017، هو نفسه من أخبر المسؤولين الأتراك بقرار تسليح تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية بالأسلحة الثقيلة للمشاركة في عملية الرقة ضد داعش.
ومن المقرر أن تكون زيارة وزير الخارجية تيلرسون هي الثالثة لتركيا منذ أن تولى منصب وزير الخارجية في حكومة ترامب. ومن المنتظر أن يلتقي تيلرسون نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الأخرى.
يذكر أن مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر وجه انتقادات لاذعة إلى تركيا وقطر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، متهمًا إياهما بدعم الأيديولوجيات المتطرفة.