روما (زمان التركية)ــ بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين لقائه مع الأب الروحي للمسيحيين الكاثوليك بابا الفاتيكان فرانسيس، في زيارة هي الأولى لرئيس تركي منذ 59 عامًا.
وعلى مدار اليوم، سيكون محظوراً وجود أي تجمعات في مساحة كبيرة في وسط روما، منعاً لقيام تظاهرات مناهضة لأردوغان، أي أنه تم حظر التجمع منذ وصول الرئيس التركي مساء الأحد والى حين مغادرته مساء اليوم.
وتقول تقارير أن نحو 3500 شرطي يؤمنون زيارة الرئيس التركي.
وتأتي الزيارة في وقت تشن فيه تركيا عملية عسكرية ضد الأكراد في شمال سوريا.
وفي تصريحات قبيل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الفاتيكان، أفاد سفير تركيا لدى الفاتيكان “محمد باتشاجي” أن “القدس” و”حركة الخدمة” ستتصدران مباحثات أردوغان مع بابا الفاتيكان فرنسيس.
وأضاف باتشاجي أن أردوغان سيطالب بابا الفاتيكان بمواصلة “حوار الأديان” معهم عوضًا عن حركة الخدمة التي تستلهم فكر الداعية الإسلامي فتح الله كولن.
ويوضح المسؤولون أنها المرة الأولى التي تشهد فيها روما إجراءات أمنية مكثفة ورفع حالة التأهب إلى القصوى من أجل زيارة رئيس دولة أخرى، مشيرين إلى إعلان المنطقة الخضراء بالمدينة أثناء معاهدة روما في عام 2004.
وبحسب جدول أعمال الزيارة فإن الرئيس التركي سيلتقى نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في العاصمة روما، خلال مأدبة عمل، بعد لقائه مع بابا الفاتيكان. كما سيكون هناك لقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جانتيلوني.
ومن المتوقع أن تشهد اللقاءات تناول عدد من الملفات السياسية، والاقتصادية، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى آخر التطورات على الساحة في سوريا والعراق وليبيا، وملف القدس، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وعلاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي.