قونيا (الزمان التركية) – اعترف المواطن التركي سيزائي أوز بأنه وضع علبة معبأة بالمواد المتفجرة تحت سيارة زوجته قائلاً: “نعم هذا صحيح. أنا من وضع تلك المتفجرات. ولكن لم أتعمد قتلها”.
بحسب الرواية فإن الحادث وقع يوم 18 يوليو/ تموز الماضي، حيث قام “سيزائي أوز” الذي يعمل في أحد المصانع ببلدة أرايلي التابعة لمدينة قونيا، بوضع مواد متفجرة أسفل سيارة زوجته “ياليز أوز”.
ولاحظ المارة وجود أسلاك كهربائية أسفل السيارة، وعلى الفور أبلغوا الشرطة. وهرعت فرق الإطفاء ورجال المفرقعات إلى موقع الحادث وأبطلوا مفعول المتفجرات.
في البداية اعتقدت فرق الشرطة أن الجسم الموضوع تحت السيارة لعبة أطفال، إلا أن فرق المتفجرات اكتشفت أن الجسم عبارة عن قنبلة حقيقية، ولكن ينقصها أداة إشعال، وفي حالة وجود أي تيار كهربائي ستكون قابلة للانفجار على الفور.
في السياق ذاته طالبت النيابة العامة في مذكرتها توقيع عقوبة السجن على الزوج من 13 عامًا إلى 20 عامًا، بتهمة تعمد قتل زوجته لطلبها الطلاق منه.
إلا أن الزوج نفى التهم الموجهة إليه، موضحًا أنه لم يكن يتعمد قتلها، وأن الغرض من فعلته المزاح معها فقط. وقال: “هناك قضية طلاق قائمة بيننا. أنا لا أريد الانفصال عنها من أجل الطفل. بالتأكيد لم أكن أتعمد قتلها، وإنما المزاح من أجل عدم الطلاق”.