أنقرة (زمان التركية) – بدأت السلطات التركية تحشد الرأي العام لعملية غصن الزيتون في مدينة عفرين السورية ذات الأغلبية الكردية من خلال إثارة المشاعر القومية باستخدام رموز عثمانية لها دلالة معنوية وتاريخية.
فقد نُقلت راية لواء المشاة السابع والخمسين الذي يحمل الشعار العثماني وتم حياكتها بمدينة باليكسير إلى مدينة كيليس الحدودية لتسليمه إلى الجنود المشاركين في عملية غصن الزيتون.
وتسلمت قيادة اللواء الثاني الحدودية في كيليس راية لواء المشاة السابع والخمسين الذي يحمل الشعار العثماني وأحضرها مسؤولو بلدية باليكسير تمهيدا لتسليمه إلى الجنود المشاركين في العملية القائمة بمدينة عفرين السورية ورفع روحهم القتالية.
وتم تسليم راية لواء المشاة السابع والخمسين الذي يحمل الشعار العثماني وتم حياكتها بمدينة باليكسير إلى رئيس البلدية حسن كارا خلال المراسم التي أقيمت، حيث ذكر كارا في الكلمة التي ألقاها أن الراية تعكس مثالا للبطولات الكبيرة التي قدمها لواء المشاة السابع والخمسين خلال معركة شانق قلعة.
وأضاف كارا في كلمته أن اللواء استشهد جزء كبير منه على الرغم من أنه كان يتألف من 3 آلاف جندي، مشددا على مساندة الشعب التركي بأكمله للجيش في معركته.
وعقب المراسم تسلمت قيادة اللواء الثاني الحدودية في كيليس الراية تمهيدا لتسليمه إلى الجنود المشاركين في العملية القائمة بمدينة عفرين السورية ورفع روحهم القتالية.
يُذكر أن فرقة المهتر العثمانية سبق وأن أقامت استعراضا موسيقيا على الحدود السورية لتوديع الجنود المشاركين في العملية العسكرية.