أنقرة (زمان التركية) – انتقد خال الجندي التركي علي جوموش الذي استشهد أثناء عملية عفرين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمهاجمته حزب الشعب الجمهوري المعارض أثناء جنازة نجل شقيقته، مفيدًا أن الجندي الشهيد كان ينتمي لحزب الشعب الجمهوري وأن الجيش يضم أناسًا من مختلف الآراء السياسية وأن الجنازة ليست مكاناً لممارسة السياسة.
وكان أردوغان قد هاجم نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض خلال مشاركته في جنازة الجندي علي جوموش الذي استشهد خلال عملية غصن الزيتون القائمة في عفرين السورية، حيث ذكر أردوغان أن الجنود الأتراك برفقة أفراد الجيش السوري الحر يقضون على العناصر الإرهابية التي احتضنها حزب الشعب الجمهوري في الوقت الذي ينعم فيه نواب الحزب بالدفء داخل أسرتهم.
وكان جوموش يعمل ضمن اللجان الشبابية لحزب الشعب الجمهوري في بلدة موت بمدينة مرسين قبيل شغله منصب ضابط صف بالجيش التركي.
وفي حديثه مع صحيفة جمهوريت المعارضة، أفاد خال الضحية محمد يلديز أن الأسرة بأكملها تؤيد حزب الشعب الجمهوري وليس نجل شقيقته فقط، مشيرا إلى أنه من العبث الحديث عن كون البعض يقاتلون بينما البعض الآخر ينعمون بالدفء في أسرتهم.
وشدد يلدز على أن الجيش يضم أناسا من شتى الاتجاهات السياسية، كما أضاف أن جنازة نجل شقيقته حضرها عشرة آلاف مشيع، متسائلا ما إن كان جميع المشيعين المشاركين في الجنازة يتبعون الرأي السياسي عينه.