أضبزاري (الزمان التركية) – زعم رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش، في خطبة الوعظ التي ألقاها بعد صلاة فجر أمس الأحد، أن ما يحدث في سوريا حرب بالوكالة، قائلًا: “إن القوى الخارجية تدير حرب بالوكالة في سوريا. إنها حرب غدارة وفاحشة“.
جاءت تلك التصريحات خلال كلمة رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش في خطبة الوعظ التي ألقاها في صلاة الفجر أمس الأحد في مدينة أضبزاري غرب تركيا.
وبدأ كلمته بقراءة سورة الفتح، ثم الدعاء لقوات الأمن المشاركة في عملية غصن الزيتون التي تشنها القوات المسلحة التركية على مدينة عفرين في شمال سوريا.
وعلق البروفيسور علي أرباش على آخر التطورات التي تشهدها الساحة السورية، زاعمًا أن ما يحدث في سوريا هي حرب وكالة تديرها القوى الخارجية الكبرى، قائلًا: “إنها حرب الخيانة والفاحشة، لقد انتهى زمن حروب التحالفات والنخوة. فتكوين عدد من التنظيمات الإرهابية وتسليها على حدودنا الجنوبية هو بمثابة إعلان الحرب علينا. أما نحن فنقوم باتخاذ التدابير اللازمة. وحققنا إلى الآن تقدمًا كبيرًا الحمد لله. في بعض الأحيان يسقط في صفوفنا شهداء، فهي أعلى مراتب الشهادة”.
جدير بالذكر أن الحرب بالوكالة هي حرب تنشأ عندما تستخدم القوى المتحاربة أطرافا أخرى للقتال بدلا عنها بشكل مباشر. رغم أن القوى استخدمت حكومات أخرى كوكلاء للحرب، إلا أن المرتزقة والأطراف العنيفة غير القانونية وأطراف أخرى يتم استخدامها بشكل أكثر، حيث تأمل القوى أن تتمكن هذه الأطراف من ضرب أطراف أخرى دون الانجرار إلى حرب شاملة.