أنقرة (زمان التركية) – كشف وزير الداخلية التركي عن تعيين محافظين ومسئولي أمن في ثلاث مدن بشمال سوريا سيطرت تركيا عليهم خلال عملية “درع الفرات” العسكرية العام الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر أقامه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ببلدة مركز أفندي في مركز للمؤتمرات والفعاليات الثقافية بمدينة دنيزلي.
وشارك في المؤتمر كل من وزير الداخلية سليمان سويلو ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي.
وفي كلمته خلال المؤتمر أدلى سويلو بتصريحات بشأن عملية غصن الزيتون، حيث ذكر أن تركيا عينت ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في كل من أعزاز وجرابلس ومارع، مشيرا إلى آمال بلاده في أن يحظى 3.5 مليون لاجئ سوري بالأمان والاستقرار داخل أراضيهم من خلال العمليات العسكرية القائمة في سوريا.
هذا وشدد سويلو مرة أخرى على أن بلاده لا تطمع في أراضي أي دولة ولم يسبق وأن سجل التاريخ هذا قائلا: “بصفتي وزير الداخلية أعلن أن لدينا اليوم ولاة وقيادات أمنية وقادة قوات درك في كل من أعزاز وجرابلس ومارع. نحن من ضمنّا عودة نحو مئة ألف سوري إلى أراضيهم والتقاء هؤلاء الأطفال مرة أخرى بذكريات آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم في ظل الأمان والاستقرار الذي حققناه. نحن شعب كبير”، على حد قوله.
وأطلقت تركيا عملية “درع الفرات” في 24 أغسطس/آب 2016، وانتهت بسيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة على مثلث جرابلس إعزاز الباب، داخل سوريا، فيما أطلقت في العشرين من الشهر الجاري عملية عملية “غصن الزيتون” وتستهدف من خلالها السيطرة على تل عفرين وإقامة شريط أمني داخل سوريا على امتداد الحدود مع تركيا، بعمق 30 كيلومتراً، بشكل أساسي والسعي للسيطرة على مناطق أخري من بينها منبج.