أنقرة (زمان التركية) – زعمت هدية يوسف الرئيسة المشتركة للنظام الفيدرالي بالمجلس التأسيسي للإقليم الكردي شمال سوريا أن تركيا استخدمت أسلحة محظورة خلال عملية عفرين. مشيرة إلى وجود أدلة على استخدام أسلحة كيميائية ظهرت على حالات الوفيات التي وقعت أثناء العملية.
وشددت هدية على امتلاكهم أدلة بشأن استخدام تركيا لأسلحة محظورة في عفرين مفيدة أن تركيا استخدمت هذه الاسلحة “لعجزها عن تحطيم المقاومة” في عفرين على حد تعبيرها.
كما دعت الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية بالإقليم الكردي القوى الدولية إلى تحديد موقفها تجاه تركيا مشددة على عدم تنفيذهم أي اعتداء على تركيا حتى اليوم غير أن تركيا انتهكت القانون الدولي وانتهكت الحدود بما تسبب في مقتل مدنيين أمام أعين العالم بالتعاون مع روسيا، على حد تعبيرها.
الممتنعون عن فرض عقوبات على تركيا شركاء في الهجوم
هذا وقالت هدية يوسف أن شعب عفرين يبدي مقاومة شديدة منذ أيام ضد الدبابات والمدفعيات والطائرات وأن المقاومة تتصدى للهجمات مشيرة إلى أن كل القوى التي تشاهد هذا ولا تفرض عقوبات على تركيا ولا توقف الهجمات ستصبح مسؤولة عن الانتهاكات التي ستحدث مستقبلا فيما يخص حقوق الانسان.
وأعلنت تركيا في العشرين من الشهر الجاري انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
ورفع جنود أتراك اليوم الأحد العلم التركي على جبل بارصايا في منطقة تل عفرين، شمالي سوريا، بعد أعلن الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة المتحالفة معه في وقت سابق اليوم سيطرتهم على الجبل المهم والاستراتيجي.